العالم العربي

تحذيرات من مخطط إرهابي يعطل استفتاء الدستور..وقطر تدرّب الإخوان للقتال في مصر


حذرت مصادر أمنية مصرية من مخطط إرهابي تنوي جماعة الاخوان الإرهابية تنفيذه خلال عملية الاستفتاء على الدستور يومي 14 و15 الشهر الجاري يتمثل باقتحام السجون المصرية وتهريب قيادا تها بالتزامن مع قيام عناصرها التي تم تدريبها في معسكرات على الحدود مع ليبيا والسودان بأعمال إرهابية وتنفيذ استراتيجية الأرض المحروقة لاستمرار أعمال العنف والتفجيرات التي حدثت مؤخراً في بعض المحافظات المصرية.
وأكد مصدر أمني رفيع المستوى لصحيفة اليوم السابع المصرية أن "جماعة الإخوان الإرهابية وضعت خطة لاقتحام السجون خلال يومى 14 و15 الجاري وإعلان الاستنفار العام داخل الجماعة لتهريب قيا داتها لاستغلال انشغال الشرطة بتامين عملية الاستفتاء"، موضحا أن"الأجهزة الأمنية رصدت اتصالات مكثفة بين عناصر للجماعة الإرهابية بفلسطين وأعضائها في مصر للتنسيق حول عملية الاقتحام وإثارة الفوضى على غرار ما حدث فى 28 كانون الثاني عام2011".
وكشف المصدر الأمني المصري عن تلقي الجماعة الإرهابية دعما ماليا يقدر بمئة وعشرين مليون جنيه مصري عبر رجال أعمال لها بتركيا لتمويل مخططها لإفساد عملية الاستفتاء على الدستور مؤكدا أن "وزارة الداخلية جمعت معلومات عن هذا المخطط ووضعت خطة كاملة لتأمين عملية الاستفتاء بالتعاون مع رجال القوات المسلحة".
إلى ذلك أشارت مصادر أمنية إلى أن التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية درب عناصره على استراتيجية"الأرض المحروقة" لاستمرار أعمال العنف والتفجيرات التي حدثت مؤخرا في عدد من المحافظات المصرية والمواصلة في استمرار استهداف ضباط الشرطة التي بدأت مؤخرا بنشر عناوين وصور عدد من ضباط وزارة الداخلية الذين يتولون القضاء على العناصر الإرهابية.
وكشفت المصادر عن أن أجهزة سيادية مسؤولة رصدت مؤخرا نشاطا لعناصر تكفيرية متطرفة على الحدود المصرية مع دولتى ليبيا والسودان ووجود معسكرات تدريبية لـ"الجهاديين"في المناطق النائية الليبية والسودانية القريبة من الحدود الغربية والجنوبية لمصر والتي لا تشهد كثافة سكنية للقيام بأعمال عنف ضمن خطة أعدها التنظيم الدولي للجماعة الإخوانية الارهابية لتنفيذ أعمال عنف وإحداث توترات بالشارع المصري خلال الأيام المقبلة مع اقتراب موعد الاحتفال بذكرى"ثورة 25 يناير".
وأوضحت المصادر المصرية أن"تنظيم الإخوان الإرهابي ينفق الكثير من الأموال لتدريب عناصره الذين تم تهريبهم من مصر مؤخراً عبر الحدود،"لافتة إلى أن العناصر الإرهابية الاخوانية تم تدريبها على تصنيع القنابل الزمنية والتعامل مع الأسلحة ووسائل الاتصال الحديثة عبر معسكرات الإخوان على الحدود مع ليبيا والسودان وستبدأ أولى عملياتها قبل ايام من الاستفتاء على الدستور المصري الجديد.
من جهة اخرى أكد مصدر دبلوماسي في العاصمة الليبية أن مشيخة قطر أقامت معسكرات إرهابية في الأراضي الليبية مستغلة حالة الانفلات الأمني التي تسبب بها العدوان الأطلسي على الشعب الليبي.
وقال المصدر لـ"المنار": إن هذه المعسكرات تضم عناصر إرهابية بينها عناصر من جماعة الإخوان المسلمين، وذلك، للتسلل عبر الحدود إلى مصر لإسناد الإرهابيين من العصابة المسماة أنصار بين المقدس، التشكيل المسلح المجاور للجماعة في مصر، للاعتداء على القوات المصرية، والتعرض لمراكزها، وتنفيذ عمليات إرهابية ونشر الفوضى في الساحة المصرية، خاصة في هذه المرحلة التي تشهد استعدادات لإجراء الاستفتاء على الدستور، ومع اقتراب ذكرى ثورة 25 يناير.
وأضاف المصدر: إن ما تقوم به مشيخة قطر يتم بالتنسيق مع قيادة جماعة الإخوان حيث يتواجد في الدوحة عدد من هذه القيادات الهاربة، التي تعقد لقاءات متواصلة مع قيادات التنظيم العالمي للإخوان، ونقل المصدر عن مقرب من حكم آل ثاني في المشيخة أن جواسيس العصر في الدوحة وحلفاءهم من جماعة الإخوان لا يريدون الاعتراف بالهزيمة، ولفظ جماهير الشعب المصري لهذه الجماعة، ورفضها للدور القطري التآمري على مصر. لذلك، تحاول المشيخة إثارة الشغب في الشارع المصري من خلال الجماعة، والأموال التي تضخها لإفساد فرصة الشعب المصري بالاستفتاء على الدستور الجديد واستكمال تنفيذ خريطة الطريق والحفاظ على دور مصر الذي يثير حفيظة حكام مشيخة قطر الداعمين لجماعة الإخوان

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=3346