نافذة عالمية

صالحي.. ايران تتفاوض مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لبدء المرحلة الثانية من التعاون


أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية في إيران علي أكبر صالحي أن بلاده تتفاوض حالياً مع مسؤولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لبدء المرحلة الثانية من التعاون بين الجانبين، موضحاً أن المرحلة الاولى من المفاوضات ستنتهي بحلول شباط القادم بينما تبدأ المرحلة الثانية قريبا.

وأشار صالحي في تصريح لوكالة الأنباء الإيرانية ارنا إلى أن بلاده "تجري مشاورات مع المسؤولين في روسيا في الوقت الحاضر بشأن إنشاء المحطة النووية الثانية في بوشهر" معربا عن أمله بأن يتم إنشاء هذه المحطة النووية.

وكانت انطلقت أمس في جنيف المفاوضات بين عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني وهيلغا شميد نائبة المفوضة العليا للشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي حول تطبيق ما تم الاتفاق عليه بين طهران والسداسية والدولية بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وأكد مايكل مان المتحدث الرسمي باسم المفوضة العليا للشؤون الخارجية والأمن أن الاجتماع يعقد خلف أبواب مغلقة، أنه لن تكون هناك أي مؤتمرات صحفية، لكنه لم يستبعد صدور بيان صحفي في أعقاب المفاوضات التي من المقرر أن تنتهي يوم الجمعة.
ومن المتوقع أن يعقد كذلك لقاء بين عراقجي ونظيرته الأمريكية ويندي شيرمان التي وصلت الى جنيف.
وتأتي هذه المفاوضات تطويرا للقاءات على مستوى الخبراء بين إيران والسداسية التي جرت في كانون الأول الماضي حول اتخاذ الخطوات نحو تنفيذ خطة الأعمال المشتركة التي تنص على أن تحد إيران من نشاطها في المجال النووي مقابل تخفيف العقوبات التي فرضها الغرب على طهران.
هذا ومن المقرر أن تتوجه ويندي شيرمان، بعد المفاوضات مع عراقجي في جنيف، الى موسكو، حيث من المقرر أن تلتقي يوم الجمعة، غينادي غاتيلوف وميخائيل بوغدانوف نائبي وزير الخارجية الروسي لمناقشة سير التحضير لمؤتمر "جنيف-2" حول سورية، ومسألة مشاركة إيران فيه.

وسبق أن بنت روسيا محطة أولى بقوة الف ميغاواط في بوشهر وسلمتها رسميا إلى المهندسين الإيرانيين في أيلول الماضي.وبموجب اتفاق جنيف الذي أبرم في 24 تشرين الثاني الماضي بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد التي تضم "الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين إضافة إلى المانيا" تم الاعتراف بحق إيران بتخصيب اليورانيوم فوق أراضيها والموافقة على التخصيب بنسبة أقل من 5 بالمئة خلال فترة ستة أشهر بانتظار اتفاق نهائي مع القوى الكبرى.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=3340