الاعلام تايم - دمشق

 

نظمت هيئة الاستثمار السورية بالتعاون مع مكتب الإنتاج العضوي في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي اليوم الأربعاء ورشة عمل، وناقش المشاركون سبل تشجيع الاستثمار في الزراعة العضوية وتنشيطها في مجال الأمن الغذائي وطرق التوجه لهذه الزراعة كفرصة للنفاذ إلى الأسواق المحلية والعالمية.

وأوضحت مديرة الهيئة المهندسة هالة غزال "أهمية البحث عن آليات الاستثمار في الزراعة العضوية وتنشيطها في مجال الأمن الغذائي وتحويل الفرص الاستثمارية إلى مشاريع فعلية تساعد على النهوض بالقطاع الزراعي في سورية".

كما بينت "أن الهيئة ستعمل على طرح أكثر من 200 فرصة استثمارية هذا العام، إضافة إلى إعداد الأطلس الجغرافي الذي يصنف الفرص حسب نوع النشاط الاقتصادي وتوزعها الجغرافي تبعاً للمزايا النسبية لكل منطقة بما يتوافق مع أولويات الاطار الوطني للتخطيط الإقليمي".

كما تطرق مدير مكتب الإنتاج العضوي الدكتور مازن المدني إلى محاور في السلامة والصحة في الإنتاج العضوي ومزايا المدخلات في هذا الإنتاج منها المحافظة على التربة والمياه والتنوع الحيوي والبيئة ومتطلبات ومزايا التسويق للمنتج العضوي، لافتاً إلى أن جزءاً كبيراً من الزراعة في سورية يمكن أن يصبح عضوياً.

واستعرض المهندس فادي عبد الحميد من مكتب الإنتاج العضوي واقع زراعة الحمضيات العضوية في سورية، لافتاً إلى أن منطقة الساحل تنتج 99 بالمئة منها وأن المساحة التي تشغلها هذه الزراعة تبلغ نحو 43 ألف هكتار ب14 مليون شجرة من مختلف الأصناف حسب احصائيات 2014-2015.

وذكر أن وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي “تعد لمرحلة جديدة من زراعة الحمضيات وصناعتها ابتداء من اختبار الصنف ومواصفاته والتشجيع على استثماره”.

كما تطرق المهندس عمر السعيد لزراعة الفطر المحاري ضمن نظام الزراعة المنزلية، مشيراً إلى أن زراعته بدأت تتوسع في الساحل ومحافظة السويداء هذه الفترة ويتميز بنجاح زراعته ضمن المنازل والأقبية ولا يحتاج لتجهيزات مكلفة ومرن بيئيا كما يمكن أن يدخل في الصناعات الغذائية تخليل وتعليب وتجفيف.

وتضمنت الورشة محاور حول النباتات الطبية والعطرية والمستخلصات النباتية وإنتاج الدجاج العضوي والبيوت المحمية لإنتاج البندورة العضوية وإنتاج النحل العضوي.