العالم العربي

ترحيب بحريني بقرار سيؤول الغاء صفقات تصدير قنابل الغاز لآل خليفة


رحبت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية في البحرين بقرار إلغاء صفقات تصدير الغازات السامة والخانقة "قنابل المسيل للدموع" من كوريا الجنوبية للبحرين.

وشدد الوفاق على أن هذا القرار هو ما يجب أن تتخذه بقية الدول التي تدعم العنف الرسمي والقمع ضد المواطنين عبر بيعها للأسلحة والذخائر التي تستخدم في قمع المطالبين بالتحول الديمقراطي في البحرين، أو عبر الدعم السياسي والأمني لنظام ينتهك حقوق الإنسان بشكل فاضح بشهادة المنظمات الدولية .

وأوضحت أن قرار وقف تصدير شحنات الغازات وأدوات القمع للنظام البحريني القمعي من قبل كوريا الجنوبية أو غيرها من الدول، هو قرار صائب ويصب في اتجاه احترام حقوق الإنسان ووقف دعم اعمال القتل والاضطهاد.
 

في جهة ثانية ذكرت شبكة "عالي" الاخبارية إن قوات الأمن البحرينية وضعت أسلاكاً شائكة في محيط موقع مسجد البربغي المهدم من قبل السلطة في أبريل/نيسان 2011.

وأشار شهود عيان إلى أن القوات قامت بوضع حواجز ترابية من مخلفات البناء للحد من عدد المتوافدين إلى الموقع الأصلي للمسجد.

ويأتي هذا الاجراء بعد أن تحدّت مجموعة من المواطنين تهديدات السلطات، وأدّت صلاة الجماعة في الموقع الأصلي لمسجد البربغي.

ميدانياً، أصابت قوات الأمن مواطنين اثنين بطلق ناري في بلدة القرية حيث تم نقلهما على الإثر الى المستشفى، بعد أن شهدت البلدة استنفارا أمنيا واسعا ومداهمات لبعض المنازل، بحجة البحث عن مطلوبين.

وادعت الداخلية في بيان أنها كانت تلاحق متهمين في قضيتي محاولة تهريب كميات كبيرة من المتفجرات والذخائر عن طريق البحر واكتشاف مستودع أسلحة ومتفجرات.

وأكدت إصابة اثنين بطلقات نارية بعد أن زعمت أن أحدهما حاول الهروب، فيما قام آخر بمحاولة دهس الشرطة بسيارته مما دفعها لإطلاق النار عليه، وفق زعمها.

وتزامناً مع حملة القمع الأمني، طالبت وزارة العدل والاوقاف المحكمة المدنية الكبرى بوقف نشاط جمعية التجمع الوطني الديمقراطي (الوحدوي) لمدة ثلاثة أشهر.
من جهته، رأى الأمين العام لجمعية "الوحدوي" فاضل عباس في طلب وزارة العدل إيقاف نشاطات الجمعية ثلاثة أشهر "انتقاماً سياسياً من نشاط "الوحدوي" ورئيسه وخصوصاً من زياراته الأخيرة إلى الخارج"، مؤكداً أن هذه الدعوى لا تخدم المسار السياسي في البحرين.

وأضاف عباس في حديث إلى صحيفة "الوسط" أن "طبيعة الدعوى تكذب ادعاءات الوزارة السابقة، فالوزارة تناقض نفسها، إذ استندت هذه الدعوى إلى صحة المؤتمرات السابقة للوحدوي والتي أقيمت في الأعوام 2010 و2011 و2012، بينما كانت الوزارة سابقاً تدعي بطلان هذه المؤتمرات الصحيحة".
وشدد أمين عام "الوحدوي" على انه لن تكون هناك ديمقراطية في البحرين "طالما بقيت وزارة العدل تتدخل في شؤون التنظيمات السياسية المعارضة، وتحاول أن تستبدل قيادتها"،

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=3306