الاعلام تايم - منار ديب ما إن أعلنت قناة الميادين عن موعد لقاءها مع أمين عام حزب الله اللبناني السيد حسن نصرالله حتى استنفرت وسائل إعلام كيان العدو "الاسرائيلي" لمتابعة اللقاء وما سيقوله زعيم المقاومة اللبنانية نصرالله .
رسائل سياسية واضحة وجهها السيد نصر الله إلى كيان الاحتلال "الإسرائيلي": لن تتجرأ على شن حرب ضد لبنان وأهدافك في مرمى نيران المقاومة.
"الإسرائيليون" كما عادتهم تلقوا صفعة جديدة من خطاب نصرالله المباشر عند حديثه عن بنك الأهداف والمعامل النووية التي تستطيع صواريخ المقاومة أن تستهدفها، ورغم هذا التهديد الخطير فقد واكب الإعلام العبري الحديث وبث مباشرة عبر قنواته ما يقوله نصر الله.
وقال محلل الشؤون العربية في القناة الثانية "الإسرائيلية" ايهود يعري: "إن نصرالله في هذا الوقت لا يرتقي درجة في مستوى التهديدات تجاه "إسرائيل"، إنما قام بقفزة كاملة"، وأضاف "في هذه اللحظات بالذات قال السيد نصرالله: إنه في "إسرائيل لا يوجد فقط خزانات أمونيا قرب حيفا في المصانع البتروكيماوية التي تستخدم الأمونيا، بل يوجد في "إسرائيل" عدة مفاعلات نووية ولدينا مخازن أسلحة نووية، ومنشآت تخزن نفايات نووية ومخازن رؤوس حربية نووية وما إلى ذلك"، وقال: "أي حرب على لبنان سنخوضها بلا سقف ولا حدود ولا خطوط حمراء".
إطلالة نصرالله عبر قناة الميادين يوم الاثنين 21 آذار كان بانتظارها "الإسرائيليون" قبل العرب فبحسب الإعلام العبري الذي ذكرها مراراً: فإن المجتمع "الإسرائيلي" يثق بكلام نصرالله ويصدقه.
فيما قالت قالت مصادر استخبارية "إسرائيلية": إن المعركة المقبلة مع حزب الله "ستكون الأعنف في العصر الحديث ولا سابق لها"
ونقلت صحيفة «معاريف»، عن المصادر نفسها تأكيدها أنه في مقابل زيادة "إسرائيل" لمستوى ردعها في حرب لبنان الثانية عام 2006 ضد حزب الله، إلا أن الأخير استغلّ الهدوء على الجبهة ليملأ مخازنه بالأسلحة التي لم تواجه "إسرائيل" مثيلاً لها من قبل.
من جهته قال موقع القناة الثانية "الإسرائيلية": إن "الإسرائيليون" يعرفون أن المقاومة تملك صواريخ فعالة يمكنها أن تصل إلى أي نقطة في فلسطين المحتلة، مؤكداً على أن تل أبيب تعرف أن كلفة الحرب على لبنان كبيرة وباهظة جداً وأكبر من أي جدوى. |
||||||||
|