تحقيقات وتقارير

ملتقى التجمع العربي والإسلامي..المقاومة خيار الأمة الوحيد


الإعلام تايم - ربى شلهوب 

الإرهاب عنوان تصدر كل الساحات الإعلامية، إرهاب بات يشكل خطراً على كل دول العالم أجمع، هذا الإرهاب الذي دعم من عدة دول غربية كانت أم عربية لم يستثنيها من مخطاطاته فهو لا يعرف ولا يفرق بين من يدعمه ومن يرفضه، فما كان منهم إلا مقاومته ، فالمقاومة اليوم هي خيار شعوب أبت أن تعيش تحت ظل الاستعمار والاستغلال.

 

فمن سورية "عامود المقاومة" كما وصفها سيد المقاومة السيد حسن نصر الله، انطلقت عدة مؤتمرات لمواجهة الفكر التكفيري، أخرها ملتقى التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة تحت عنوان "الأمة بمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوتكفيري" .

 

حيث أكد المشاركون أن المقاومة هي خيار لا بديل عنه لمواجهة الإرهاب ومن يدعمه، مشيرين إلى أهمية التنسيق السياسي والعسكري مع سورية وإيران وروسيا بمواجهة العدوان الإرهابي وعلى أهمية وحدة سورية والعراق، معتبرين أن القضية الفلسطينية هي المركزية للعرب والمسلمين .

 

بدوره أكد ممثل عن الحشد الشعبي في العراق أن كل الهجمات التي شنت من أجل تقسيم العراق وسورية سحقت بالمقاومة، مضيفاً أن الأقنعة التي كانت تلبس لبعض الدول العربية ازيلت فخرجوا منها بمؤتمر هزيل باسم الجامعة العربية،لكن الشعوب العربية أبت إلا أن تكون المدافعة عن المقاومة وتدفع خناجر قتل العرب وتقول لن يصيب المقاومة سوء مادام الأمة عادت إلى وعيها وسحقت كل مخطاتاتهم.

 

من جهته أكد رئيس اتحاد الصحفيين الاستاذ الياس مراد أن هذا الملتقى اليوم مهم لمواجهة الإرهاب والامبريالية العالمية وتأتي أهميته بإنطلاقه من دمشق الداعم الرئيسي للمقاومة، فنحن كسوريين ندعم المقاومة أينما وجدت مادياً ومعنوياً لأننا جزء أساسي ورعاة للمقاومة من أجل تحرير فلسطين ولكل جزء من الأراضي العربية المحتلة.

 

وأضاف مراد أنه ينتظر الأسوء من هذه الدول التي صنفت المقاومة بأنها تنظيم إرهابي، فما تقوم به بعض الأنظمة الخليجية من إجراءات بحق المواطنين السوريين واللبنانيين الداعمين للمقاومة المتمثل بترحيلهم هو أسوء من القرار الذي هو حبر على ورق.

 

وأكد الأمين العام للحزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي في موريتانيا محفوظ العزيز على إيمانهم بالمقاومة وبخيار المقاومة التي ترهب آل سعود والكيان الصهيوني، وأضاف أن من اتهم المقاومة بالإرهاب هم من أرهبوا شعوبهم، معتبراً أن قدومهم إلى دمشق من أجل المشاركة في الملتقى للتضامن مع المقاومة ومع سيد المقاومة.

 

والجدير بالذكر أن الملتقى بدأ فعالياته أمس بمشاركة 28 دولة عربية وإسلامية في دار الأسد للثقافة والفنون "الأوبرا" بدمشق حيث تمت مناقشة عدة بنود بينها التصدي لمؤامرة استهداف سورية والعراق وتعزيز معادلة الشعب والجيش والمقاومة لمواجهة الإرهاب التكفيري.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=44&id=32994