الاعلام تايم - باريس

 

أعلن وزير الداخلية الفرنسية بيرنار كازنوف اليوم السبت "، خلال اجتماع لمجلس الدفاع لبحث ملف مكافحة الإرهاب، "أن توقيف صلاح عبد السلام، المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس،  ببروكسل أمس يشكل ضربة مهمة لتنظيم الدولة الإسلامية في أوروبا".

 

وذكرت أوساط الرئيس الفرنسي "أن الهدف إثر اعتقال عبد السلام وعدد من شركائه هو درس العمليات التي تنفذ لمكافحة الشبكات الإرهابية في فرنسا وأوروبا".

 

وقال كازنوف إثر انتهاء اجتماع مجلس الدفاع في الإليزيه إن "عمليات الأسبوع الماضي منعت عدداً كبيراً من الأشخاص الذين ثبتت خطورتهم الشديدة وعزمهم التام على ارتكاب الأذى".

 

وأضاف "يجب أن يمثل صلاح عبد السلام أمام القضاء الفرنسي" لما اقترفه من أفعال.

 

ووعد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بـ"مواصلة" استهداف الشبكات الجهادية، معتبراً أن "المعركة لم تنته بعد".

 

وضم المجلس رئيس الوزراء مانويل فالس ووزراء الداخلية والدفاع والخارجية والعدل ورئيس أركان الجيوش وقادة الأجهزة الأمنية الرئيسية في فرنسا.