نافذة عالمية

تعاون بناء بين الحكومة السورية والبعثة الأممية لحظر الكيميائي


وصفت المنسقة الخاصة للبعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سورية سيغريد كاغ تعاون الحكومة السورية مع البعثة بالبناء، مؤكدة أن الوفاء بالموعد النهائي المحدد في نهاية حزيران القادم لإتلاف الأسلحة الكيميائية في سورية ممكن التحقيق.

ونقل موقع الأمم المتحدة عن كاغ قولها في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء 8 كانون الثاني عقب جلسة مشاورات مغلقة استمع خلالها مجلس الأمن الدولي إلى إفادتها بشأن التطورات الأخيرة فيما يتعلق بإتلاف الأسلحة الكيميائية في سورية "علينا أن نتذكر أن سورية في حالة حرب والوضع الأمني يمكن أن يتحول بشكل يومي"، مشيرة إلى " التحديات اللوجستية الأخيرة التي أدت إلى التأخير في الحصول على المعدات اللازمة والبدء في العمل بما في ذلك حقيقة توريد المعدات من العديد من البلدان المختلفة والطرق المغلقة بسبب الثلوج".

وأضافت كاغ "تحدثنا عن التحديات الأمنية والنظرة إلى الأمام وأعرب مجلس الأمن بالطبع عن توقعات جماعية تتعلق باستدامة التقدم المحرز وبأن الزخم واضح وأن الوفاء بالموعد المحدد في نهاية حزيران القادم لإكمال إتلاف الأسلحة الكيميائية السورية سيتحقق".

وتابعت كاغ القول: "إن نقل أول شحنات من المواد الكيميائية إلى ميناء اللاذقية لإتلافها خارج سورية يعد خطوة مهمة للغاية لأنه يمثل بداية عملية الإتلاف بالخارج"، مضيفة أن "بعض المواد الكيميائية ستتلف على متن سفينة أميركية فيما تنقل بقية المواد إلى دول أخرى للتخلص منها".

وكانت كاغ أكدت نهاية كانون الأول الماضي أن "الالتزام بعملية نقل الأسلحة الكيميائية إلى خارج سورية لا يزال قائماً"، واصفة العملية "بالمعقدة التي تتطلب مواكبة عسكرية لتأمين القوافل كما تتطلب وجود الكثير من العناصر المجهزة مسبقاً والكثير من التحضير لإتمام الرحلة بشكل صحيح وحماية العناصر الكيميائية وتحميلها على الشاحنات".

وكانت البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أعلنت أمس الأول الثلاثاء نقل مواد كيميائية من موقعين إلى ميناء اللاذقية للتحقق منها وتحميلها على متن سفينة دنماركية.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=3287