الاعلام تايم -  ربى شلهوب

أكد وزير الخارجية والمغتربين، نائب رئيس مجلس الوزراء وليد المعلم أن الانتخابات الرئاسية حق حصري للشعب السوري، وغير مسموح للمبعوث الاممي الخاص الى سورية أن يتحدث عنها، لأن ذلك يعتبر خروج عن كل الوثائق الأممية و"لا نقبل خروج دي ميستورا عن الموضوعية لإرضاء هذا الطرف أو ذاك".

وفي مؤتمر صحفي بعد ظهر اليوم السبت 12/آذار، قال المعلم إننا"تلقينا رسالة من دي ميستورا تحدد يوم الاثنين القادم موعداً للقائه مع الوفد السوري في مبنى الأمم المتحدة، ولقاؤه مع وفدنا أولا شيء جيد، لافتاً الى أننا "نتطلع إلى أن يجري الحوار مع أكبر شريحة ممكنة من المعارضات، وخاصة المعارضة الوطنية غير المرتبطة بأجندات خارجية".

وأضاف الوزير المعلم أنه "لا يوجد معارضة واحدة يمكن أن تمثل جميع المعارضات والشعب السوري وحده صاحب الحق في تقرير مستقبل ‫‏سورية‬، مشيراً الى أن الوفد السوري الى جنيف  لن يكرر الأخطاء الذي حصلت في الجولة السابقة ولن ينتظر في جنيف أكثر من "24" ساعة لبدء الحوار لوصول الوفود الأخرى.

كما دعا المعلم كل من حمل السلاح للتوجه نحن المصالحات وتسوية الاوضاع ، مشيراً أن الازمة بدأت تسير نحو النهاية مشيداً بجهود كل من يعمل مع الجيش العربي السوري لمكافحة ‫إرهاب "‏داعش"‬ و"النصرة" والتنظيمات المرتبطة بهما، وأضاف أن "الجيش كان يحرز تقدما على جميع الجبهات ولذلك فقبولنا بوقف العمليات القتالية هو الحرص على حقن دماء السوريين، ومن حقنا الرد على الخروقات".

وتوجه المعلم خلال المؤتمر الى الشعب السوري بدعوته للمشاركة في التصويت بكثافة في انتخابات مجلس الشعب قائلاً إن " الانتخابات البرلمانية  استحقاق دستوري و لا تتعارض مع حوار ‫جنيف‬ و لا نقبل تحفظات من أحد.

 

ورداً على سؤال لمراسل الاعلام تايم حول الفصائل المسلحة التي ذهبت الى مطار حميميم في اللاذقية " والتي وصلت الى ما يقارب 40 فصيل"، وحول إمكانية أن نشهد في المرحلة القادمة توحيد هذه الفصائل مع قوات الجيش العربي السوري لمحاربة داعش "كما حصل في العراق" ، أجاب الوزير المعلم:  إن الحكومة السورية ترحب ترحيبا حارا بكل من يرغب من هؤلاء المسلحين أن يشارك الى جانب القوات المسلحة في مكافحة "داعش"، وينخرط في المصالحات أو التسويات التي تجري الان، داعياً أبناء سورية جميعاً لحماية وطنهم، قائلاً "هذه سورية وهي وطن الجميع فتعالوا معا نحميها".

تصوير أوس سلامي