الإعلام تايم _ محلي 

أكدت الجندية روز في مقابلة لها لموقع روسيا اليوم، أنها مع بداية الأزمة في البلد، تركت عملها في ترويض الحيوانات المفترسة، وقررت أن تخدم بلدها في صفوف الجيش العربي السوري.

 

وحول طبيعة نشاطها في العمل العسكري  تقول روز للموقع: "إن السلاح الذي أستخدمه يكون حسب طبيعة المعركة التي أخوضها، فقد استخدمت المدفع الرشاش والدوشكا والـ بي.كي.سي".

 

من جهته أشار القائد الميداني الذي تعمل روز تحت أمرته: عندما أتت روز إلى هنا لأول مرة للانضمام للجيش العربي السوري أصابتنا الدهشة، لكونها أول فتاة تنضم لصفوفنا، ولكن وبعد أيام قليلة فقط أثبتت جدارتها العسكرية  ومهارتها التي لا تقل عن جدارة ومهارة الرجال في الميدان، وكان هدفها الأساسي هو القتال حتى آخر قطرة من دمها، وهي تفضل الاستشهاد على أن تقع أسيرة في أيدي إرهابيي "جبهة النصرة".

 

روز التي ظهرت ببزتها العسكرية ومع سلاحها تقاتل الآن في مدينة حلب القديمة ، يلقبها إرهابيو "جبهة النصرة" بأبي جعفر، ويصرخون في وجهها مهددين إياها بأفظع الجرائم ضدها، لكنها بدورها تؤكد ثباتها بالرد عليهم قائلة: فلتقوموا بما في وسعكم، أنتم لا شيء بالنسبة لي.

 

وتختم روز بقولها للموقع: "إن ما دفعني لحمل السلاح والانضمام للقوات المسلحة السورية، هو حبي لوطني، لناسي، لأهلي، لأصدقائي، للسلام، للحياة الآمنة التي كنا نحياها قبل اندلاع الحرب ضد بلدي".