الاعلام تايم - براغ

أدان أبناء الجالية العربية السورية في تشيكيا بشدة التفجيرات الإرهابية في حمص وبلدة السيدة زينب في ريف دمشق والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء مؤكدين أن قوى الإرهاب تريد من جديد تعطيل أي محاولات دولية للتوصل إلى حل سلمي للأزمة في سورية وفي نفس الوقت رفع معنويات عناصرها المنهارة.

 

وأوضح أبناء الجالية في بيان اليوم الاثنين، أن هذه الأعمال الوحشية تستهدف المدنيين العزل بالدرجة الأولى جراء سلسلة الهزائم التي تتعرض لها التنظيمات الإرهابية وداعموها من بعض الأنظمة الخليجية وتركيا على يد الجيش العربي السوري في مختلف المناطق.

 

كما جدد أبناء الجالية وقوفهم إلى جانب وطنهم قيادة وشعباً وجيشاً في مواجهة المؤامرة التي يتعرض لها والتي أخفقت في كسر صمود سورية أو تغيير دورها الريادي في المنطقة معربين عن تعازيهم لأسر الضحايا ومتمنين الشفاء العاجل للجرحى.

 

كما أدانت وزارة الخارجية الروسية بشدة الاعتداءات الإرهابية الوحشية وأعربت عن خالص تعازيها لأسر الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى.

 

وقالت الوزارة في بيان لها اليوم.. “إن التفجيرات الإرهابية الشنيعة في ريف دمشق وحمص تتطلب رد فعل مناسباً وطويل الأمد من المجتمع الدولي كما تتطلب وضع حاجز متين أمام محاولات إرهابيي تنظيم داعش وجبهة النصرة وغيرهما من الجماعات الإرهابية تصعيد الوضع في سورية وحولها”.

 

وأضافت .. “إن الجرائم الفظيعة التي يرتكبها الإرهابيون تهدف إلى إخافة الشعب السوري المسالم وتخريب المساعي للتوصل إلى تسوية سياسية طويلة الأمد للازمة بما يخدم مصالح جميع السوريين وتقويض الجهود لإنهاء العنف وسفك الدماء”.