الاعلام تايم - تيرانا
أكد رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام في كلمة له خلال افتتاح اجتماعات الجلسة العامة العاشرة للجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، "أن التحديات التي تواجهها دول حوض المتوسط ما كانت لتحدث لولا سياسات خاطئة مارستها بعض القوى الغربية والإقليمية ضد عدد من دول المنطقة، داعياً المؤسسات التشريعية والحكومات الأوروبية لإعادة النظر في سياساتها الخاطئة والوقوف مع الحكومتين السورية والعراقية في مواجهتهما للإرهاب والتطرف وتخليص دول حوض المتوسط من هذه الآفة الخطيرة".
كما أوضح أن “الهدف الحقيقي لبعض الدول التي حسبما أعلنت تعد العدة لتدخل بري عسكري في سورية هو دعم التنظيمات الإرهابية المهزومة في مواجهة الجيش العربي السوري الذي يسجل انتصارات كبيرة ضد الإرهابيين في
وتابع...“أن من يعرقل الحل السياسي في سورية هي الأنظمة الغربية والإقليمية التي تسيطر على المعارضات السورية الخارجية” وهو ما بدا واضحاً من خلال مؤتمرات جنيف المتتالية وآخرها جنيف3، مبيناً أن “هذه الأنظمة تريد فرض شروط مسبقة على أي محادثات تحت شعارات إنسانية زائفة الأمر الذي يؤدي إلى تقويض أي جهود يمكن التعويل عليها في الحل”. وأشار اللحام الى "أن الحكومة السورية تقدم 80 بالمئة من المساعدات للمهجرين السوريين داخل البلاد وتعمل دائماً لإيصال المساعدات الإغاثية للمواطنين المحاصرين في المناطق التي تسيطر عليها التنظيمات الإرهابية المسلحة متى سنحت لها الفرصة".
وأشار إلى أن حماية المدنيين وتعزيز حقوق الإنسان وحماية التراث وحوار الحضارات تتوقف في جانب كبير منها على مواجهة الفكر المتطرف الذي تنشره التنظيمات الإرهابية وتحاول فرضه على الأطفال من خلال التعليم وعبر وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية التي تبث من بعض الدول الخليجية لذلك فإن الدبلوماسية البرلمانية معنية بأن تلعب دوراً جدياً في هذا المجال عبر طرح الأفكار والحلول الممكنة والأساليب التي يمكن اللجوء إليها في هذه المواجهة.
|
||||||||
|