تحقيقات وتقارير

على حقيقتهم.. تفجيرات "القزاز" الحقد حين يتشظى موتا


الإعلام تايم - لما محمود


10/5/2012  في ذلك اليوم المشؤوم استيقظت العاصمة دمشق على وقع أضخم انفجار إرهابي حتى تاريخه، سيارتان مفخختان محملتان بأكثر من ألف كيلو غرام من المواد المتفجرة عند مفرق القزاز في منطقة المتحلق الجنوبية والطبالة بالعاصمة السورية ، منطقة تكتظ بالسكان والمارة وليتزامن وقوع إرهابهم وحقدهم مع توجه الموظفين إلى أعمالهم والطلاب الى مدارسهم وجامعاتهم وفي وقت تشهد فيه المنطقة حركة مرورية كثيفة.

 

ضحايا التفجير بلغ 55 شهيداً من المدنيين والعسكريين وما يزيد على ثلاثمائة جريح، و15 محفظة لأشلاء مجهولة، كما حولت شدة الانفجار وقوته السيارات المارة في المكان إلى هياكل، إضافة إلى أضرار مادية كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة.

 

التفجير الإرهابي المزدوج الذي روج له أعداء سورية على أنه يندرج في خانة "الثورة" التي تشهدها سورية، تبنته "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم "القاعدة".

 

كما كشفت التحقيقات، واعترافات بعض ممن القي القبض عليه وكان ممن ساهموا في التفجير أن ما يحدث من موت ودمار ومجازر دموية في سورية، يرتكبها مدعو "الحرية" وغيره من التنظيمات الإرهابية، ما كانت لتتم لولا الدعم المستمر للإرهابيين بالسلاح والعتاد والمال والدعم اللوجستي المقدم من الأجهزة الاستخباراتية للدول المتورطة في سفك دماء الشعب السوري .

 

إرهاب ، ودمار، تقف خلفه بعض الدول المجاورة ومنها نظام "آل سعود" وتركيا وغيرها لأنهما من يدعم الإرهاب والمخربين بملايين الدولارات، ويقدم لهم التسهيلات سواء العبور او السلاح.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=44&id=31745