الحدث السياسي

زاخاروفا: إرسال قوات برية يتطلب موافقة دمشق.. وعملياتنا تهيئ الظروف للمفاوضات


الاعلام تايم - موسكو

 

 أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن إرسال قوات برية إلى سورية يتطلب الحصول على موافقة دمشق، مؤكدة أن العملية الروسية في سورية ضد الإرهابيين تهيئ الظروف الجيدة للمفاوضات السورية السورية.

 

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء 10شباط،: إنه يجب احترام السيادة السورية والتنسيق مع دمشق بشأن إرسال قوات برية مهما كانت النوايا الحسنة وراء ذلك.

 

وفي معرض ردها على سؤال حول مدى استعداد روسيا لتعليق عمليتها العسكرية في سورية من أجل ضمان الظروف الإيجابية لاستئناف المفاوضات، أكدت زاخاروفا  أن "ضربات القوات الجوية الروسية تهيئ الأجواء الجيدة لمكافحة الإرهاب وبالتالي للمفاوضات السورية السورية".

 

وأضافت أن الجهات التي تدعم الإرهاب هي التي لا تشعر بالارتياح في ظروف مكافحة الإرهاب

.

وأكدت زاخاروفا ان الوضع الداخلي في سورية يخص السوريين، مضيفة أنه لا يمكن الحديث عن تحسين الوضع الإنساني دون مكافحة الإرهاب.
 

وبشأن العلاقات مع تركيا أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية أن موسكو تواجه في الفترة الأخيرة زيادة معاداة في لهجة أنقرة الرسمية، مؤكدة أن تمسك الجانب التركي بموقفه بشأن إسقاط القاذفة الروسية ورفضه تحمل المسؤولية عن هذا الحادث ورفضه معاقبة المسؤولين لا يسمح بتهيئة الظروف لاستئناف الحوار الكامل مع تركيا في المستقبل القريب.

وأشارت زاخاروفا إلى أن أنقرة تعرب عن قلقها بشأن خطوات الجيش السوري قرب حدودها لأنها تريد حماية "أعمالها القذرة" مع الإرهابيين، مضيفة أن تركيا ربما تسعى تحت هذا الغطاء كذلك إلى الاستيلاء على مناطق سورية واسعة متاخمة لحدودها.

 

كما أكدت الدبلوماسية الروسية أن موسكو مستعدة لتزويد الغرب بمعلومات تثبت وجود علاقات بين السلطات التركية والإرهابيين في سورية، بما في ذلك أثناء مؤتمر ميونيخ للأمن، إلا أنها لا ترى اهتمام الغرب بذلك.

 

وبشأن خطط دول الناتو حول تعزيز وجود الحلف في شرق أوروبا أكدت زاخاروفا أن تعزيز قوات الناتو في المنطقة لن يحمي أوروبا من الإرهاب، مشيرة إلى أن الغرب يستغل الدعاية حول وجود "خطر روسي" من أجل زيادة النفقات العسكرية ونشر قوات إضافية.

 

وشددت أنه يجب على الغرب الإدراك بأن الإرهاب هو العدو المشترك للجميع.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=31594