تحقيقات وتقارير

على حقيقتهم ...سلميون بفكرهم الوهابي.. وجسر الشغور شاهد


لما محمود - الإعلام تايم

من أبشع ما عرفه السوريون إجرام وتدمير.. قتل بدم بارد وازهاق لأرواح البشر دون أي رادع .. لا فرق بين دين أو طائفة أو انتماء .. يفوضون أنفسهم بمصير الإنسانية .. مجازر ومقابر جماعية .. وحصار وتفجيرات إرهابية.

 

مجزرة الأمن العسكري في جسر الشغور أول مجزرة ارتكبتها أيادي وأسلحة المتظاهرين "السلميين " في تاريخ 4/6/2011، تجمع ما يقارب 8000" متظاهر سلمي " من جسر الشغور و جبل الزاوية والبلدات المحيطة يحملون القنابل والأسلحة الرشاشة .. وانتشروا في أجزاء واسعة من المدينة و قاموا بأعمال تخريبية مثل حرق السيارات و قطع الطرقات وإحراق دوائر رسمية للدولة، ثم بدؤوا بالهجوم على مفرزتي أمن الدولة والأمن العسكري في مدينة جسر الشغور.

 

 بقي عناصر حماية المفرزة يقاومون لمدة يومين استشهد العديد منهم خلال المعارك وجرح أخرون حتى نفذت في يوم الخامس من حزيران ذخيرتهم فاستقبلوا الشهادة بكل بطولة و قوة حين قام الإرهابيون بتفجير براميل من البنزين على بوابة المفرزة و قاموا باقتحامها وإعدام العناصر المتبقية إعداماً ميدانياً والتنكيل بجثثهم من قطع للرؤوس والأوصال، و قاموا برمي جثث رجال الأمن المقطعة في نهر العاصي بعد ذبحها، ووضعها في مقابر جماعية، و إفراغ رصاص حقدهم في أجساد الشهداء.

 

راح ضحية هذه المجزرة 120  شهيداً بين عناصر وصف ضباط وضباط المفرزة على أيدي من كانوا يقولون أنهم متظاهرون سلميون يحملون أغصان الزيتون !!  كانوا ضحية فكر ظلامي فاسد و إرهاب وهابي عابر للقارات بجريمة فاضحة لما أسموه بالجهاد، مجزرة يندى لها الجبين وترتجف القلوب وتقشعر الأبدان لهولها ... مفرزة الأمن العسكري في جسر الشغور قصة شهادة وحكاية ملحمية.

 

هذه هي الجماعات الإرهابية في سورية بمسمياتها المختلفة تشارك في مؤتمر جنيف بدعم سعودي يعمل هؤلاء الخونة لخدمة "إسرائيل" وأسيادهم في أمريكا، ليأخذوا البلاد إلى الدمار وهتك الأعراض عبر ارتكاب المجازر وسفك دماء الشعب السوري. لن ننسى أولئك الكفرة والغادرين الحاقدين الذين عاثوا وما يزالون يعيثون فساداً في أرض الطهر والرحمة في أرض سورية الحبيبة.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=44&id=31541