العالم العربي

أميراً بحرينياً يقاتل مع الإرهابيين في سورية


نشرت صحيفة "لونغ وور جورنال" الاميركية تقريراً أعده معهد "الدفاع عن الديمقراطيات" كشفت فيه أن أميراً بحرينياً من عائلة آل خليفة يقاتل مع الإرهابيين في سورية.

وأكد تقرير الصحيفة أن الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة أطلق سراحه من معتقل غوانتانامو في 2005 وانضم إلى المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية.

وكانت صحيفة "مرآة البحرين" في عددها الصادر في 28 كانون الأول الماضي ذكرت مشاركة الأمير البحريني في القتال، وعقب عودته من غوانتانامو قوبل بنفور في أوساط العائلة الحاكمة في البحرين والمحيطين بها ما تسبب في ردة فعل عكسية قادته إلى العودة والإلتحاق بصفوف الارهابيين في سورية.

وكشفت الصحيفة في تقريرها أن "جمعية الأصالة الإسلامية السلفية" في البحرين التي ينتسب إليها الأمير كانت على اطلاع تام بشأن مشاركته في القتال مع الإرهابيين في سورية.

عقب الضجة التي أحدثها خبر مقتل البحريني الإرهابي عبدالرحمن عادل حسن الحمد (19 سنة) في صفوف "جبهة النصرة" قبل أيام في سورية، تناقلت شبكات التواصل الإجتماعي أسماء لقتلى بحرينيين قضوا مع الجبهة التابعة لـ"تنظيم القاعدة" الارهابي فكانت المفاجأة!

مقتل كلٍ من عبد العزيز العثمان المعروف بـ"عزوز القطري" (17 عاماً) وعبد الرحمان العثمان (21) من بلدة عراد البحرينية في شهر تشرين الأول/ اكتوبر الماضي برصاص الجيش السوري في المعارك التي تدور ضد الارهابيين بسورية... لينتشر بالتزامن مع الخبر على مواقع بحرينية ما يفيد أن الإثنين هما جنديين ضمن قوات الدفاع البحريني.

يشار إلى أن سلمان (34 عاماً) توجه إلى أفغانستان قبل 2001، واعتقل من قبل السلطات الأميركية هناك عام 2002، وهو الأبن الذكر الوحيد للشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة، التحق بجامعة محمد بن سعود في القصيم، والتي تعتبر مركز التشدد السلفي الوهابي في السعودية.

وفي وقت سابق من العام الماضي انتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي صورة لارهابيين اثنين من قوات الدفاع البحريني قتلوا في سورية.

كما أكد النائب البحريني السابق محمد خالد عبر موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" مقتل نجل خطيب جامع النصف البحريني في سورية.

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=3150