محلي _الإعلام تايم

أكدت الدكتورة نظيرة سركيس وزيرة الدولة لشؤون البيئة ،خلال اختتام الأسبوع العلمي البيئي أن هناك فرصة كبيرة وأساسية لتخفيض الأضرار بالقيام بإدارة فاعلة للموارد الطبيعية والبيئية، وفرصة لتحقيق سبل معيشة مستدامة للمواطنين، مبينة  أنه يمكن وضع رؤية مستقبلية لمرحلة التعافي وإعادة الإعمار وذلك لما للبيئة من دور مهم وفاعل على الأرض خلال هذه المرحلة.‏

ونوّه الدكتور فضل الله غرز الدين معاون رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي على أهمية إدماج البعد البيئي في خطط التنمية بما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة ولاسيما الهدف الخامس عشر منها والمتعلق بحماية البيئة.‏

وتضمن الأسبوع العلمي البيئي العديد من التوصيات والمقترحات للتأكيد على إدراج البعد البيئي في السياسات والخطط المحلية والوطنية كمتغير أساسي في تخطيط وتنفيذ وتقييم مشاريع التنمية، والعمل على تحديث الاستراتيجيات الوطنية، وإعادة النظر بخطط العمل لتطبيق سياسة متكاملة من خلال التكامل والتعاون بين الجهات الوطنية ووضع الخطط والبرامج الطموحة لتحقيق التنمية البيئية المستدامة وإعادة تأهيل شبكات رصد تلوث الهواء في كافة المحافظات السورية، إضافة لإعادة تأهيل المناطق المتضررة بالتعاون ما بين وزارة البيئة والوزارات المعنية والجهات البحثية والجامعات والعمل على تنفيذ المشاريع المدرجة في مصفوفة تحسين نوعية الهواء المعتمدة من قبل مجلس الوزراء وإيجاد التمويل اللازم لها، والعمل على زيادة المساحات الخضراء، والإسراع ما أمكن بتنفيذ المخطط الوطني التوجيهي لإدارة النفايات الصلبة.‏