العالم العربي

الخارجيتان المصرية والجزائرية متمسكتان بالحل السلمي للأزمة السورية


دعت الخارجية المصرية والجزائرية جميع الاطراف المعنية في الأزمة السورية إلى الإحتكام لإرادة الشعب السوري في تقرير مصيره، متمسكتان بالحل السلمي الضامن استمرار سورية ككيان واحد.

وفي مؤتمر صحفي أمس الاثنين في العاصمة الجزائرية لوزيري الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة مع نظيره المصري نبيل فهمي أكد تمسك بلاده بالحل السلمي للازمة السورية.

كما أكد لعمامرة التزام بلاده بحضور المؤتمر الدولي حول سورية /جنيف2/ وبذل كل الجهود لإنجاحه، من خلال العمل في إطار العلاقات الثنائية مع سورية والدول المؤثرة من أجل دفع عجلة الحل السلمي إلى الأمام"، وفق وكالة الانباء الجزائرية.

وحول العلاقات المصرية الجزائرية وصف لعمامرة الروابط بين البلدين بالقوية "حيث نشاطرها آمالها وآلامها" مشدداً على عدم تدخل الجزائر بشؤون مصر الداخلية معرباً عن أمله بأن "يخرج الشعب المصري من محنته وهو أقوى من أي وقت مضى".

من جانبه أكد وزير الخارجية المصري نبيل فهمي أن الأولوية حالياً بالنسبة للوضع في سورية هي "بدء مسار سياسي يجمع الأطراف السورية من أجل الوصول إلى خطة عمل محددة" موضحاً أن مصر "متمسكة بالحفاظ على الدولة السورية وأن السوريين وحدهم يحددون مستقبلهم دون تدخل خارجي".

وكان فهمي أجرى عند وصوله الى الجزائر أول أمس الاحد، لقاءين مع جريدتي الشروق والفجر الجزائريتين تناول خلالهما الوضع في سورية وضرورة "التوصل لحل سياسي يحقق تطلعات الشعب السوري ويحفظ الدولة السورية"، وذلك بحسب الناطق باسم الخارجية المصرية.

وفي وقت سابق من العام الماضي أكدت الخارجيتان المصرية والجزائرية أنهما لن تدخراً أي جهد لحل سلمي للأزمة السورية، سعياً لطي صفحة الماضي الأليم بالنسبة للشعب السوري وفتح صفحة الإزدهار والوحدة والتعاون ما بين الأطياف السورية.

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=3143