صحافة - الإعلام تايم

أوردت مجلة "الإكسبريس" الفرنسية مقالاً،  انتقدت فيه الاستثمارات المشبوهة  لمشيخة قطر في فرنسا على شكل تظاهرات ثقافية...  ووهابية  تنتشر تحت غطاء دعم برامج رياضية أو تربوية ، موضحة أن  الاعتداءات الإرهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس في 13 تشرين الثاني الماضي،  دفعت الكثير من الفرنسيين إلى مطالبة حكومة بلادهم بقطع علاقاتها مع قطر التي تمول العديد من التنظيمات الإرهابية في العالم.

 

وفي هذا الصدد قال المحلل السياسي فريدريك أنسل للمجلة "أخيراً أصبح الناس يدركون أن قطر هي الداعم الإيديولوجي و المالي لهمجية تنظيم "داعش" الإرهابي في سورية والعراق" مؤكداً أن أمير مشيخة قطر متورط بتمويل الشبكات الإرهابية الأكثر عنفاً،  حيث تصل الأموال القطرية إلى أيدي الإرهابيين تحت غطاء دعم الجمعيات الخيرية الإسلامية.

 

وحذّر أنسل من خطورة الأفكار الوهابية التي يفسد من خلالها المشايخ المتطرفون في مملكة  آل سعود ومشيخة قطر الناس في منطقة الشرق الأوسط  و التي تنطوي على مفاهيم العبودية التي تحقر دور المرأة في المجتمعات على حساب تعظيم الرجل.

 

وطالب أنسل الحكومة الفرنسية عبر المجلة، بأن تتخذ الإجراءات المناسبة الكفيلة بردع مثل تلك التصرفات وألا تتساهل في مسألة تدفق  الإرهابيين إلى الأراضي الفرنسية ولا مع من يقدم لهم الدعم من قريب أو بعيد.