سورية - الإعلام تايم

انهيار في صفوف الجماعات الإرهابية المسلحة التي تصف مايجري في ريف حلب الشمالي بـ"الحدث الجلل" خاصة بعد فقدانها أبرز قادتها، فالعملية العسكرية للجيش العربي السوري في ريف حلب الشمالي، لن تقطع الحدود مع تركيا، وحتى مع  وصول الجيش العربي السوري إلى بلدتي نبل والزهراء المحاصرتين منذ ثلاثة سنوات، لكن يكون الجيش قد فصل ريف حلب الشمالي عن ريف حلب الغربي المتعلق بالمدينة والمتصل بريف إدلب حيث تتواجد فيهما المجموعات الإرهابية المسلحة، وكلا الريفيْن متصليْن مع الحدود التركية.

 

انتقالاً إلى الريف الحمصي، فقد دارت اشتباكات مع الجيش العربي السوري في محيط مدينة القريتين بريف حمص الجنوبي الشرقي، أسفرت عن مقتل عدد من إرهابيي تنظيم"داعش".

 

وفي ريف درعا دمر الجيش العربي السوري جرافة للمجموعات الإرهابية المسلحة كانت تقوم برفع سواتر في بلدة "أم ولد" بريف درعا الشرقي.

 

كما استهدف سلاح الجو في الجيش العربي السوري مواقع للمجموعات الإرهابية المسلحة في مدينة داريا وبلدتي عربين وخان الشيح في ريف دمشق، و مدن نوى والحراك وبصرى الشام في ريف درعا، وحي العرضي في دير الزور، ومدينة كفر حمرة وبلدة تادف في ريف حلب، مدينة تدمر وقرى غرناطة و أم شرشوح وبرج قاعي وكيسين في ريف حمص.

 

بدوره استهدف سلاح المدفعية في الجيش العربي السوري تجمعات الإرهابيين في حي جوبر شرق دمشق بلدة مسحرة في ريف القنيطرة مدينة داعل في ريف درعا، وأحياء الصناعة والرصافة في دير الزور، وقرية مسقان في ريف حلب، قرية كلاس في ريف اللاذقية.