دمشق - الإعلام تايم 

أشاد وزير السياحة المهندس بشر يازجي  خلال لقائه وفداُ من أبناء الجالية السورية في إيطاليا والهيئة الأوروبية للدفاع عن سورية ومنظمة سوليد الإيطالية الذي يزور سورية للتضامن مع الشعب السوري المتضرر من الحرب على سورية، بدور الجالية السورية الفاعل في إيطاليا تاريخياً وبخاصة في سنوات الحرب على بلدهم الأم سورية، مضيفاً أن السوريون في إيطاليا كانوا ولا يزالون خير سفراء لسورية في المهجر.

 

وقال ‏يازجي "أبدت جاليتنا السورية في إيطاليا اهتماماً استثنائياً في متابعة ملف الحفاظ على التراث السوري الذي استهدفته ولا تزال عصابات الإرهاب بطريقة ممنهجة ومدروسة عبر التدمير والنهب، وطالبت جاليتنا دوما بحمايته والضغط على الدول الداعمة والممولة لهذه المجموعات لتوقف دعمها".

 

وأكد يازجي أن الرهان كان ولا يزال دوماً على ثقافة الشعب الأوروبي (والإيطالي جزء لا يتجزأ منه ) وعلى قدرته على استنهاض تجاربه التاريخية والإنسانية ليميز بين ما تحاول الحكومات تسويقه وتأطير رؤية شعوبها من خلاله، وبين حقيقة ما يحدث في سورية، مضيفاً أن الشعب السوري يثمن غالياً مواقف الشعوب الصديقة التي وقفت إلى جانبه وكسرت الصمت المطبق المفروض من قبل حكوماتها.

 

الوزير يازجي نوه على بدء العديد من المشاريع السياحية وإعداد برامج عديدة في ‏وزارة السياحة في مجال الترويج والتخطيط والاستثمار بالتوازي مع العمل العسكري والسياسي استعداداً  لسياحة الانتصار، مؤكداً أن الاستهداف الممنهج للآثار في سورية وكل مواقع التراث والعديد منها مدرج على لائحة التراث العالمي والتي تعتبر خسارة للعالم أجمع وليس للسوريين فقط.

 

بدوره الدكتور جمال أبو عباس رئيس وفد الجالية الإيطالية قال:أن وجودنا في بلاد الاغتراب وخصوصاً لدى ايطاليا ساهم في إيصال الحقيقة وتوضيح ما يجري في سورية وأن الحرب ليست فقط على سورية بل هي على الإنسانية جمعاء.

 

تم خلال اللقاء عرض أفلام تبين جرائم المجموعات الإرهابية بحق المرافق والمنشآت السياحية والتاريخية والدينية وأفلام تتحدث عن قيمة سورية الحضارية والتاريخية وتوضح الاستهداف الممنهج والحاقد على الحضارة السورية العريقة.