الحدث السياسي

الزعبي: من أفشل جنيف2 يسعى إلى إفشال جنيف 3


سورية - الإعلام تايم

أكد وزير الإعلام عمران الزعبي في مقابلة مع التلفزيون العربي السوري يوم السبت 30 كانون الثاني،  أن التقدم في المسار السياسي يحتاج للاتفاق على قائمة التنظيمات الإرهابية ولا حل للأزمة في سورية إلا حل واحد هو الحل السوري السوري الذي سيولده الحوار الوطني وليست هناك حلول مفروضة من الخارج.

 

وأوضح وزير الإعلام  أن ما يسمى "المعارضة" آخر من يحق له التكلم عن الوضع الإنساني في سورية لأن ما قدمته الحكومة السورية في المناطق المنكوبة أضعاف مضاعفة عما قدمته الأمم المتحدة .

 

وأشار الوزير الزعبي إلى أن النظامين التركي والسعودي يفقدان أوراقهما في المنطقة ما يدفعهما إلى ارتكاب حماقات سياسية.

 

ولفت وزير الإعلام إلى أن حجم التعويل على جنيف3 يرتبط بتجارب السوريين في جنيف2 ومن أفشل جنيف2 يسعى إلى إفشال جنيف3، والسوريون يرون أن الجيش العربي السوري على الأرض هو من يمثلهم.

 

وبين الزعبي أن الحكومة السورية منذ بداية الحرب الإرهابية على سورية أبدت استعدادها للقاء من يريدون الحوار بأي صيغة لإنقاذها من براثن الإرهاب والمؤامرة التي تحاك ضدها .

 

وأكد الزعبي أن تحديد قائمة بالتنظيمات الإرهابية أمر جوهري وخلاف ذلك سيشكل مشكلة حقيقة قائلاً: "لن نجلس مع إرهابيين مباشرة ولن نتحاور معهم"، مضيفاً  "إذا لم يكن هناك اتفاق بين الدول حول تسمية التنظيمات الإرهابية فإننا سنتصرف وفق مصلحتنا الوطنية التي تقضي التعامل معهم على أنهم تنظيمات إرهابية وهذا لا يحتاج إلى أي نقاش".

 

وحول ضمانات "وقف إطلاق النار" التي تطالب به بعض وفود "المعارضة" أوضح الزعبي أن هذا موجود في الفقرتين 12 و13 من القرار 2254 وهي موضع النقاش في جنيف ، مبيناً أن المقصود بـ"وقف إطلاق النار" هو وقف العمليات العسكرية والذي يجب بالضرورة أن تتبعه المصالحات كالتي تقوم بها الدولة السورية وأفضت إلى حلول في الكثير من المناطق وهي مستمرة بجنيف وبدونه.

 

ولفت وزير الإعلام إلى أن التنظيمات الإرهابية واحدة لكنها تختلف بالأسماء وتتبع لعدة دول كقطر وتركيا والسعودية .

 

وقال الزعبي: "يريدون أن يحققوا على الأرض مكاسب عسكرية عجزوا عنها وكذلك مكاسب سياسية لم يحققوها ولن يحصل شيء من ذلك" مبيناً أن المكاسب السياسية يمكن أن تتحقق عند الدخول في العمل السياسي الذي بدأ الآن في جنيف.

 

وشدد وزير الإعلام على أن قرار الدولة السورية في المسألة السياسية وفي مواجهة الإرهاب غير خاضعة للنقاش وأن السيادة والإرادة الوطنية هي ثوابت لا يتم التعاطي مع أحد خارجها مجدداً التأكيد أن الدولة تستوعب جميع من ظلموا أنفسهم وبلادهم ويريدون العودة عن خطئهم.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=31161