دمشق - الإعلام تايم 

أوضح وزير التربية الدكتور هزوان الوز خلال لقائه يوم الخميس 28 كانون الثاني  مع فريقي الأمانة السورية للتنمية برئاسة الأمين العام فارس كلاس، والمجلس النرويجي للاجئين برئاسة المدير الإقليمي روبرتو فيلا، الأضرار التي لحقت بالقطاع التربوي خلال الأزمة.

وأشار وزير التربية أن هاجس الوزارة الأول هو ضمان سير العملية التربوية بالشكل الأمثل، وإعادة إعمار المدارس التي تعرضت للتخريب، ومتابعة إيجاد الحلول البديلة للمدارس التي استخدمت كمراكز للإيواء.

وأكد وزير التربية حرص الوزارة على مستقبل كل طفل سوري من خلال انتظام العام الدراسي، وتوفير أفضل السبل لنجاح العملية التعليمية واستقرارها في ظل الظروف الراهنة.

بدوره أعرب "كلاس" عن إمكانية تقديم المساعدة للقطاع التربوي من خلال مذكرة تفاهم بين الأمانة والمجلس النرويجي تستند إلى أولويات وزارة التربية وحاجاتها في ظل الظروف الراهنة، والعمل على تقديم التسهيلات اللازمة للمجلس النرويجي للبدء بالعمل .

كما أعرب "فيلا" عن تقديره لما تقوم به وزارة التربية من أعمال وإنجازات في ظل الظروف الراهنة بهدف ضمان سير العملية التربوية مبدياً استعداد المجلس لتقديم الدعم الممكن لعدد من المشاريع الراهنة للإقلاع بها .