أقام فرع دمشق لحزب البعث العربي الإشتراكي أمس الأحد في نقابة الصيادلة بدمشق، محاضرة تحت عنوان "أهمية التآخي في إطار النسيج الوطني السوري" ركزت على أهمية تكريس اللحمة الوطنية ومواجهة الفكر التكفيري المتطرف الدخيل على ثقافة المجتمع السوري.

وأشار الدكتور بسام أبو عبد الله أستاذ العلاقات الدولية في جامعة دمشق إلى أنه بفضل صمود الشعب السوري سقطت المشاريع الصهيونية الرامية لتدمير الهوية الوطنية السورية التي تمثل نموذج العيش المشترك، داعياً إلى أهمية التركيز على البعد الاقتصادي لخدمة الناس والعيش بإنسجام من أجل حماية سورية المستقبل وتعزيز التآخي والتسامح مؤكداً أن السوريين يتواصلون مع شعوب العالم على الأساس الإنساني الذي يشكل جوهر العيش المشترك في سورية.

بدوره بين المحلل السياسي حسام شعيب أن ما يسوق له الإعلام المغرض من أن الحرب في سورية "حرب دينية هدفها ضرب الدين بالدين وتمرير المشاريع الصهيونية بأدوات وهابية إخوانية والإساءة للإسلام" مشيراً إلى دور النخبة والتنوع العرقي والفكري الذي تتمتع به سورية الذي أغناها وأقلق أعدائها.

من جانبه أوضح رئيس مكتب النقابات المهنية بدمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي زياد بسمة أن سورية موطن الديانات السماوية واعطت المحبة والسلام للعالم وغيرت الموازين الدولية، لافتاً إلى أن الجيش العربي السوري يقوم بمهامه الوطنية في الدفاع عن الوطن.

يشار إلى أن هذه المحاضرة تأتي في إطار سلسلة من الندوات والمحاضرات التي يقيمها فرع دمشق لحزب البعث ويحاضر فيها عدد من الفعاليات الفكرية والدينية والثقافية السورية.