العالم العربي

قتلى وجرحى في سلسلة انفجارات تضرب بغداد


أكدت مصادر طبية وأمنية عراقية أن 40 شخصاً بين قتيل وجريح سقطوا أمس الأحد في سلسلة تفجيرات ضربت مناطق تجارية في بغداد.

وكان التفجير الأعنف في منطقة الشعب حيث قتل 9 أشخاص وأصيب 25 أخرين إثر تفجير سيارتين مفخختين.

كما شهدت بغداد انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة في شارع الجمهورية وسط المدينة، ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة اثنين آخرين بجروح، كما انفجرت عبوة أخرى في السوق العربي وسط بغداد، ما أدى إلى إصابة 3 مدنيين بجروح.

في جهة ثانية استؤنفت أمس في محافظة الأنبار غرب بغداد الاشتباكات بين مسلحي ما يسمى "داعش" وقوات الشرطة المدعومة بميليشيات العشائر المحلية وق موقع السومرية نيوز.

كما أكد الموقع أن 4 عناصر من "داعش" قتلوا بقصف جوي شرقي الرمادي. وحسب آخر التقارير، فإن الشرطة المحلية والعشائر أقامتا السيطرة على عدد من المناطق في داخل مركز محافظة الأنبار مدينة الرمادي، بما فيه شارعا الـعشرين والـستين وأحياء الضباط والأندلس والعادل والزراعة.

من جهته كشف رئيس وزراء العراق نوري المالكي أن ما تسمى بـ "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) كانت تخطط وبدعم من دولة خليجية لإنفصالِ محافظة الأنبار وإعلانها دولة لها.

وأكد المالكي في كلمة ألقاها أمس الأول السبت في حفل أقيم بمناسبة "يوم السيادة العراقية"، أن "أحد المعتقلين أخبرنا بأن الجماعات المسلحة كانت تنوي إعلان دولة مستقلة في الأنبار لو مرت 3 أسابيع إضافية من دون تدخل الجيش، وأن دولة خليجية كانت تعتزم الاعتراف بالدولة المزمع إعلانها في الأنبار".

وأوضح المالكي ان المنطقة كلها على نار تغلي بسبب الارهاب والتدخلات التي قامت بها بعض الدول، داعيا الدول العربية التي تحتضن دعاة التكفير إلى الابتعاد عن التمييز الطائفي وقال إن رياح الإرهاب تتسع ويجب وقف مبدأ تصفية الحسابات الإقليمية والدولية

وأشار المالكي الى أن أبناء الأنبار يقفون إلى جانب قوات الأمن العراقية لملاحقة مسلحي القاعدة.

يشار أن محافظة الأنبار ومركزها مدينة الرمادي تشهد منذ 21 كانون الأول 2013، عملية عسكرية واسعة النطاق من الجيش العراقي في المحافظة تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، وتشارك بها قطعات عسكرية ومروحيات قتالية.



 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=3071