من الصحافة_الإعلام تايم

 

 

أكد موقع "فورث ميديا" الإخباري الصيني في تقرير له، أن الإدارة الأمريكية مازالت تعيش وهم التفوق والأحادية القطبية، وتصرّ على فرض قوانينها على سيادة دول كثيرة في العالم، فهي تمارس سلطة قضائية مشددة على الرعايا الأجانب داخل أراضيها وتتوسع بأحكامها العرفية لتشمل كل من يخالف قراراتها من الدول والمنظمات، وربما أصبحت الاتهامات على أساس الإرهاب هي الجرائم الأسوأ والتي لا تملك أي دليل.

 

ولفت التقرير،  إلى قيام واشنطن بممارسة الضغط على الحكومة السويسرية، وانتهاك قوانينها المصرفية الخاصة، مضيفاً: "لقد قامت واشنطن كذلك بفرض غرامة مالية تقدر بـ9 ملايين دولار على البنك الفرنسي لعدم امتثاله وتقيده التام بالعقوبات الأمريكية ضد إيران، إضافة إلى تدخلها بالاتفاق الموقّع بين شركة بناء السفن الفرنسية والحكومة الروسية".

 

وجاء في التقرير: ما دام المحافظون الجدد يدّعون "أن التاريخ قد اختار أمريكا لتفرض سيطرتها وسطوتها على العالم"، فلا يوجد قانون آخر ذو صلة لا يندرج تحت إرادة أمريكية.

 

وأضاف التقرير: "الجرائم الأمريكية الأسوأ ضد الإنسانية جرت، عندما مارست واشنطن عمليات الخطف وترحيل أشخاص أبرياء تتهمهم بجرائم إرهابية إلى سجون التعذيب الأمريكية في غوانتانامو وبولندا، وهذا يثبت بما لا يدع أي شك أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة هي الأكثر إجراماً في العالم وخرقاً للقانون الأمريكي والدولي معاً".

واختتم التقرير واصفاً وسائل الإعلام الغربية بالمنفلتة وغير القادرة على نقل الحقيقة، فهي جزء من الآلة الإجرامية الأمريكية.