من الصحافة _الإعلام تايم

كشفت صحيفة "ميدل ايست آي" البريطانية في تقرير لها، أن السعودية أعدمت أشخاصاً كانوا قاصرين أو مصابين بخلل عقلي عندما تم اعتقالهم.

 

وبيّنت الصحيفة أن الإعدامات تمت قبل إعلان السعودية إعدامها 47 معتقلاً في 2 كانون الثاني، أدينوا بتهم الإرهاب بينهم العلامة الشهيد الشيخ آية الله النمر.

 

ووفقاً للصحيفة، لم تكشف السلطات السعودية كيف تم إعدام السجناء، لكن مصدراً أمنياً فضل عدم الكشف عن هويته قال أن موقع التنفيذ في الرياض خضع لحراسة أمنية مشددة وتم الإعدام في الأول من كانون الثاني أي قبل يوم من الإعلان الرسمي، مضيفاً لقد "كانت مذبحة، الدماء والأشلاء في كل مكان".

 

ولم يستطع المصدر تأكيد عدد الأشخاص الذين اعدموا في الرياض، ولم تسلم الجثث لأسر السجناء وبدلاً من ذلك تم دفنها في مكان سري من قبل السلطات السعودية.

 

ولفتت الصحيفة إلى أن من ضمن الأشخاص الذين أعدموا، كان مصطفى ابكر وهو تشادي الجنسية، تم إعدامه مع أجنبي آخر مصري يدعى محمد فتحي آل سيد.
كان أبكر طفلاً قاصراً عمره 13 عاماً عندما اعتقلته قوات الأمن السعودية في مكة في 2003، وهو واحداً من 3 أولاد تشاديين، وفقاً لمصدر مطلع على القضية.

 

ونقلت الصحيفة عن الناشط الحقوقي يحيى العسيري رئيس منظمة حقوق الإنسان السعودية، قوله أن العديد من السجناء الذين أعدموا تعرضوا لسوء معاملة خلال فترة سجنهم، وهناك عدد منهم تعرضوا للتعذيب الشديد ولم يقدموا للمحاكمة إلا بعد سنوات من التعذيب الجسدي والنفسي، فيما رفض مسؤولون في السفارة السعودية في لندن هذه الافادات وزعموا بأن المحاكمات كانت "شفافة تماماً" و"بما يتماشى مع الشريعة الإسلامية".