الإعلام تايم - من الصحافة

بينت صحيفة الإندبندنت في مقال نشرته أمس السبت 9 كانون الثاني،  أن ما سمي "الربيع العربي" عبارة مضللة، وهو ليس انتقالاً سلمياً للسلطة إلى ديمقراطية بإرادة جماهيرية بحتة، مضيفة أن التسمية خاطئة عند النظر إلى المكونات السياسية والجماهيرية التي أنتجت الاحتجاجات والانتفاضات منذ عام 2011 ، فبعد مضي خمس سنوات أصبح من الواضح، أن نتيجة الاحتجاجات كانت كارثية، وقادت لحروب وعنف متصاعد نتيجة الحضور الواضح لليد الغربية، وأصابت بعض الدول حروباً أهلية، وسيطرت جماعات متطرفة موجهة ومدعومة خارجياً على الحكم في بعضها الآخر.

كما تحدثت الصحيفة، عن قيام مملكة آل سعود  بقمع التظاهرات والاحتجاجات المحقة في البحرين عند إحساسها بوجود مطالبة جماهيرية بحقوق مغتصبة وتمييز عرقي، مشيرةً إلى النظرة المزدوجة للعالم تجاه ما جرى في العالم العربي والمنطقة، فمن اعتبرتهم إرهابيين في منطقة قامت بدعمهم وتدريبهم في منطقة أخرى.

وختمت الصحيفة بالقول: "إن سوء التقدير يبدو واضحاً في أن ما يسمى  "المعارضة المعتدلة" التي روجت لها القوى والحكومات الغربية والإقليمية هي أسطورية وغير موجودة وخاصة بعد الجرائم التي ارتكبها تنظيم "داعش" الإرهابي والتي تعبر عن الوجه الحقيقي للعنف والوحشية والتطرف".