الاعلام تايم_ترجمة ربى ديب

قامت فتاة استرالية من أصلٍ لبناني تدعى ثريا بانتحال صفة وكيل سفر لمنع صديقها الأسترالي من أصلٍ أفغاني عبد، 25 عاماَ، من السفر لسورية للقتال إلى جانب تنظيم "داعش" الارهابي، حيث ادّعت  أنه تم إلغاء الرحلة.
وذكرت ثريا خلال مقابلة خاصة مع صحيفة (ذا ويك إيند الاسترالية) أنها في تشرين الأول وجدت لدى عبد تذاكر طيران  إلى سورية، منذ ذلك الحين بدأت ثريا بالتجسس على صديقها السابق وتخلت عن حياتها كلها كي تمنعه من الانضمام للجماعة الإرهابية.
كما قامت ثريا بتتبع عبد وقراءة رسائله الهاتفية و مراقبة كل تحركاته، وأضافت أن عبد سقط في صلب الجماعة الارهابية بعد لقاء مقتضب له مع أحد المُجنّدين في مركز جامع الامام أحمد الذي  قام بتقديمه لبقية الطاقم.

هؤلاء الأشخاص كانوا يمثلون المنظمة الارهابية في جميع أنحاء سيدني و يعيشون في جيوب في جميع أنحاء المدينة، مع مجموعة من الأشخاص على الانترنت و شخصياً. و بحسب ثريا كانوا يقومون بتهديدهم بالقتل مالم يستمروا بتصديقهم.

من جانبها القائم بأعمال رئيس شرطة نيو ساوث ويلز، كاثرين برن، التي تشرف على أعمال قوة مكافحة الإرهاب، قالت: "العائلة والأصدقاء هم في مقدمة وصميم هذا الموضوع".

وأضافت " حقاً إنهم أول من يلاحظ التغيرات في المواقف والعادات والمظاهر، وإن قاموا بذلك، سيكون لدينا فرصة سحب شخص ضعيف من حافة التطرف.

وبذلك فإنّ مكالمة واحدة من ثريا أنقذت صديقها و ربما حياة عدد لا يحصى من أشخاص آخرين.