الاعلام تايم_صحافة

أكد الموقع الاميركي"غلوبال ريسيرش"أن ما يروج عن الحرب الدائرة على سورية بأنها "حرب أهلية"، كلام لا أساس له من الصحة، فـ"الأسلحة أجنبية والمحاربون أجانب والسيناريو أجنبي، وفوقها يقاتل الجيش العربي السوري بضراوة لاستعادة السيطرة الكاملة على الأراضي السورية وتطهيرها من دنس الإرهاب، ومع ذلك لا تزال بعض الجهات تروّج لتلك التسمية المضللة .

وفي مقال نشره الموقع، وقال: لا شك أن هناك بعض السوريين ممن حمل السلاح في وجه الدولة السورية وبالتالي في وجه الشعب، لكن ومنذ البداية وما قبلها فإن هذه الأزمة صنعت وصُدرت من الخارج تحت مسمى "حرب أهلية" وعلى قدر ما كانت هذه التسمية ملفقة، فإن تسمية حملة السلاح بـ "معارضة" هي أيضاً ملفقة.
وأضاف الموقع  إن "أولئك الذين يدّعون أن الأزمة في سورية هي "حرب أهلية" يحولون الإرهابيين الذين يقاتلون الدولة السورية إلى ما يسمى "معارضة" يأملون بأن مؤيديهم لم يخرجوا بعيداً عن نطاق أكاذيبهم لفهم الحقيقة الكاملة لما يجري وأنهم لن يدركوا أن الأحداث صيغت ورتبت حتى قبل أن تبدأ.
وأشار المقال إلى أن السعودية قدمت الدعم المالي والعسكري فضلاً عن الدعم السياسي للعديد من التنظيمات الإرهابية العاملة في سورية، مؤكداً أن العديد من هذه التنظيمات كانت في الرياض في الآونة الأخيرة تبحث مع كفلائها السعوديين مستقبل المساعي المشتركة، لافتاً إلى أن أجهزة الاستخبارات الغربية أبقت مصدر قوة التنظيمات الإرهابية العسكرية والسياسية  بما في ذلك "داعش" و "النصرة" ذراع تنظيم "القاعدة" في سورية لغزاً تم حله مع بدء المشاركة الروسية في الحرب على الإرهاب حيث ضرب سلاح الجو الروسي قوافل النقل المتجهة إلى "داعش"، منوهاً بأن هذه التنظيمات الإرهابية كافة شكلت بوتقة ضمت مخزونات غير متناهية من الأسلحة والمال والإرهابيين والمعدات من جميع أنحاء العالم.