الاعلام تايم - جنوب السودان

 

كشف رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت الموافقة على تقاسم حقائب وزارية مع خصومه وتعيين 50 نائباً من المتمردين، وفق اتفاق السلام، الهادف إلى إنهاء حرب أهلية اندلعت قبل سنتين، وذلك في مرسوم بثته الإذاعة الحكومية اليوم الجمعة 8 كانون الثاني، والذي أعلن من خلاله سلفا كير تعيين 50 شخصاً من حركة التمرد في البرلمان.

 

وقال رئيس اللجنة الدولية للإشراف على تطبيق اتفاق السلام فيستوس موغاي، إن الحكومة ستتولى 16 حقيبة وزارية، بينها الدفاع والأمن القومي والمالية والعدل، فيما يسند للمتمردين عشر وزارات بينها النفط والشؤون الإنسانية.

 

كما ستتولى مجموعة من السياسيين المعروفين بـ "المعتقلين السابقين" والذين سجنوا عند اندلاع النزاع ثم أطلق سراحهم، حقيبتي الخارجية والنقل.، وستتولى أحزاب سياسية أخرى وزارتي الشؤون الحكومية والزراعة.

 

ورغم تبادل سلفا كير وزعيم التمرد رياك مشار الاتهامات بانتهاك اتفاقيات سلام متتالية، لكنهما يؤكدان التزامهما باتفاقية 26 آب رغم عدم احترام مواعيد نهائية في الاتفاق.

 

وبحسب الاتفاق، يعود مشار إلى جوبا ليتولى مهام نائب الرئيس، وهو المنصب الذي أقيل منه في عام 2013، ولم يحدد موعد تعيين الوزراء وتوليهم مهامهم.