العالم العربي

قائد كتائب "عبدالله عزام" في قبضة الجيش اللبناني


أوقف الجيش اللبناني الإرهابي السعودي ماجد الماجد زعيم مايسمى مجموعة "كتائب عبد الله عزام" التابعة لتنظيم القاعدة التي تبنت التفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا السفارة الإيرانية في بيروت في تشرين الثاني الماضي، بحسب ما أكد وزير الدفاع فايز غصن لوكالة الصحافة الفرنسية.

وقال غصن إنّ استخبارات الجيش اللبناني ألقت القبض على ماجد الماجد أمير كتائب "عبد الله عزام" في بيروت، رافضاً إعطاء تفاصيل عن ظروف التوقيف وتوقيته، مشيراً إلى أنّ "التحقيق معه يجري بسريّة تامة."

وقد أكدت واشنطن ليل أمس الثلاثاء خبر إلقاء القبض على الماجد، وقال مصدران في مجلس الأمن القومي الأميركي لوكالة (رويترز) إن التقارير الصحافية حول إلقاء القبض على الماجد "موثوقة."

و كشفت مصادر واسعة الاطلاع لصحيفة (السفير) أن الماجد أوقف بعد خروجه ليل الجمعة الماضي من مستشفى المقاصد في بيروت، حيث كان يقوم بعملية غسل للكلى

وفيما تحفظت المصادر حول مكان التوقيف بدقة، أشارت مصادر أخرى إلى أن التوقيف تمّ في نقطة قريبة من وزارة الدفاع في اليرزة.

وعلمت (السفير) أنّ الجيش اللبناني اتخذ بالتزامن مع توقيف الماجد سلسلة إجراءات أمنية وعسكرية وقائية تحسباً لإقدام "القاعدة" أو "كتائب عزام" على تنفيذ عمليات انتقامية رداً على توقيف الماجد.

وأشار المصدر نفسه إلى أنّ ملف ماجد الماجد القضائي شبه مكتمل لدى الأجهزة القضائية والأمنية اللبنانية "وبعد صدور نتائج الحمض النووي، والتأكد من هويته رسمياً سيعلن عن ذلك، ولكنّ الاحتياط واجب حالياً لأسباب متعددة."

وأوضح المصدر أنّ الماجد كان محلّ رصد ومتابعة وملاحقة من قبل استخبارات الجيش اللبناني كونه مطلوباً في قضايا إرهابية عدة في لبنان وخارجه، وآخرها الاعتداء الإرهابي على حاجزي الجيش اللبناني في الهلالية والأولي في منطقة صيدا، وهي العملية التي تردّد وقت ذاك أنّ أحد أهدافها التمويه على عملية تهريب الماجد من مخيم عين الحلوة الى شمال الليطاني.

يشار أن الماجد هو سعودي الجنسية، وسرت معلومات خلال الفترة الماضية عن ذهابه إلى سورية قبل بضعة أشهر، حيث بايع أمير مايسمى "جبهة النصرة" أبو محمد الجولاني.

وقد دخل الماجد إلى لبنان قبل 8 سنوات، وشارك في معركة نهر البارد ضد الجيش اللبناني، من ثم انتقل إلى مخيم عين الحلوة جنوبي صيدا.

وكتائب عبدالله عزام تبنت خلال الفترة الماضية إطلاق صواريخ على مناطق لبنانية عدة، إضافة إلى تفجير السفارة الإيرانية في بيروت قبل أسابيع.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=3009