العالم العربي

السيطرة على مساحات من صحراء الأنبار .. المالكي: الانسحاب من البرلمان مساندة الإرهاب


أفادت مصادر أمنية وطبية في بغداد أن 27 شخصاً سقطوا بين قتيل وجريح إثر4 انفجارات بسيارات مفخخة استهدفت مناطق متفرقة من العاصمة العراقية أمس الثلاثاء.

في هذه الأثناء تمكن الجيش العراقي من السيطرة على مساحات شاسعة من صحراء الأنبار التي انتشرت فيها التنظيمات الإرهابية بعد عملية عسكرية انطلقت مطلع الأسبوع الماضي حققت نتائج كبيرة تمثلت في مقتل عشرات الإرهابيين و إلقاء القبض على المئات منهم.

من جهته أكد قائد الفرقة السابعة في الجيش العراقي العميد حمزة المحمدي لشبكة أخبار العراق "أن القوات المسلحة تسيطر الآن بشكل تام على جميع مناطق محافظة الأنبار"، مشيراً إلى أن القوات الأمنية ألقت القبض على الإرهابيين الذين اشتبكوا مع الشرطة إثناء إخلاء ساحات الاعتصام في الأنبار وتفتيشها.

وبين العميد المحمدي أن الجيش العراقي ينفذ حالياً حملة دهم واسعة بحثاً عن الإرهابيين الذين هربوا من الصحراء ولجؤوا إلى المدن.

كما كشف مصدر رفيع في قيادة الشرطة الاتحادية في تصريح لصحيفة الصباح العراقية عن أن عملية عسكرية واسعة النطاق شرعت مختلف الأجهزة الأمنية في تنفيذها لغرض تطهير المناطق الصحراوية في العراق.

وأضاف المصدر "إن الفرقة الثالثة التي يقودها اللواء مهدي الغراوي تحركت لتطهير المنطقة الممتدة من محافظة نينوى باتجاه محافظة الأنبار لتنفيذ مهام قتالية في المناطق الصحراوية والسهول التي تتخذها تنظيمات ما يسمى دولة الاسلام في العراق والشام الارهابية مقرات لها ".

يأتي ذلك في وقت سعى فيه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى نزع فتيل التوتر الناجم عن فض الاعتصام في الأنبار، داعياً الجيش إلى الانسحاب من مدينتي الرمادي والفلوجة، وتسليمهما للشرطة.

وقال المالكي في خطاب للشعب العراقي أمس "إن على السياسيين اتخاذ مواقف حكيمة غير منفعلة بالأحداث والابتعاد عن أي موقف يمكن أن يصنف لمصلحة القاعدة والإرهاب والطائفيين، والعدول عن فكرة الانسحاب من الحكومة والبرلمان

وكان 44 نائباً في البرلمان العراقي أعلنوا استقالتهم عقب البدء بالعملية العسكرية في الأنبار .

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=3006