العالم العربي

حاخامات التطرف الصهيوني تدنس الاقصى


تواصل عصابات المستوطنين تدنيس المسجد الأقصى المبارك، فقد اقتحمت مجموعات من المستوطنين الصهاينة، أمس الثلاثاء باحات المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراساتٍ معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال.
من جهته قال المختص في شؤون القدس جمال عمرو لوكالة الصحافة الفلسطينية (صفا).. إن "مجموعات صغيرة ومتتالية من المستوطنين اقتحمت الأقصى وتجولت في أنحاء متفرقة من باحاته "، موضحاً أن شرطة الاحتلال تنصب العديد من الكاميرات في ساحات الأقصى لمراقبة أي تحرك لطلبة العلم الفلسطينيين داخله.
وقالت مصادر محلية إن الحاخام المتطرف "يهودا غليك" قاد إحدى هذه المجموعات وتولّى تقديم رواية تلمودية حول أسطورة وخرافة الهيكل المزعوم مكان الأقصى خلال جولة مشبوهة في باحات ومرافق المسجد المبارك، خاصة في المنطقة المعروفة باسم "الحُرش" بين المصلى المرواني وباب الأسباط.
يشار أن المسجد الأقصى يتعرض بشكل شبه يومي لعمليات اقتحام وانتهاك من قبل المستوطنين وأذرع الاحتلال المختلفة بهدف السيطرة الكاملة على المسجد.
من جهة ثانية أكد رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس عضو الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات المطران عطا الله حنا في حديث لومقع النشرة اللبناني أن مدينة بيت لحم ستبقى فلسطينية عربية تحمل الطابع المسيحي لأنها تحتضن أهم معلم مسيحي موجود في العالم وهو كنيسة المهد وكنيسة القيامة الموجودة في القدس المحتلة وغيرها من المعالم والأماكن الدينية المهمة.
وأوضح المطران حنا أن ما ادعته سفارة العدو الإسرائيلي في إيطاليا من إدراج مدينة بيت لحم مهد السيد المسيح ضمن لائحة المدن السياحية الإسرائيلية يندرج في إطار تشويه الحقائق وسلب التاريخ ومحاولة ابتلاع الأرض وتشويه المقدسات إضافة إلى إضفاء الطابع الإسرائيلي على هذه البلاد التي هي فلسطينية وستبقى فلسطينية.
في ملف الأسرى ..أفاد نادي الأسير أن وحدات قمع السجون  قد قامت  بتوزيع جميع أسرى قسم 2 من سجن "ريمون" الإسرائيلي وعددهم (120) أسيراً، إلى سجون "نفحة" و"عسقلان" و"النقب"، مستخدمةً في ذلك الكلاب البوليسية والأسلحة الأوتوماتيكية.
ولم تسمح إدارة السجن للأسرى بأخذ أغراضهم الشخصية، وذلك عقب الهجوم الذي قامت به وحدة قمع السجون 'النحشون' .
وأكد نادي الأسير، في بيان له، أن هذه هي المرة الأولى في تاريخ الهجوم على الأسرى داخل السجون، التي يتم فيها استخدام الكلاب المتوحشة، والأسلحة الأوتوماتيكية أثناء قمع ونقل الأسرى.
وقال النادي إنه من الواضح أن ما قامت به قوات 'النحشون" هو عملية انتقامية من أسرى "ريمون"، لإرضاء الصهاينة، الرافضين خروج الدفعة الثالثة من الأسرى وكان الكيان أمس أفرج عن 26 أسيراً ضمن الدفعة الثالثة من الاسرى المتفق على تحريرهم لاستئناف المفاوضات بين الكيان وفلسطين'.


 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=2997