الاعلام تايم- موسكو

أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الاربعاء 30 كانون الاول أن الطيران الحربي الروسي نفذ في سورية 121 طلعة على 424 موقعا للتنظيمات الارهابية خلال الـ 48 ساعة الماضية وذلك تنفيذا للاتفاق بين سورية وروسيا الاتحادية للقضاء على تنظيم “داعش” ومواجهة الإرهاب الدولي.

 

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف في تصريح نقله موقع روسيا اليوم: إن “طائرات القوات الجوية الفضائية الروسية نفذت 121 طلعة قتالية استهدفت 424 موقعا للتنظيمات الارهابية في محافظات حلب وإدلب واللاذقية وحماة وحمص ودرعا والرقة ودير الزور”.

 

واضاف كوناشينكوف.. إن الطيران الحربي الروسي “دمر مبنى بكامل محتوياته جرى فيه اجتماع لقياديي الإرهابيين قرب الرقة بعد إصابته بقنبلة موجهة”.

 

ولفت إلى أن القاذفات الروسية “وجهت ضربة مباشرة إلى قاعدة كبيرة لإرهابيي تنظيم داعش ودمرت لهم مستودعا للآليات العسكرية ومخازن للأسلحة والذخيرة وممتلكات للإرهابيين و5 سيارات دفع رباعي مزودة برشاشات ثقيلة وسيارة لنقل الارهابيين وأربع شاحنات محملة بقاذفات قرب بلدة مهين” في ريف حمص الجنوبي الشرقي.

 

ولفت كوناشينكوف إلى أن القاذفات “دمرت مخبأ خرسانيا مموها يحتوي على منظومة صواريخ أوسا في ريف دمشق” مؤكدا أن “وزارة الدفاع الروسية تستعين بمعلومات تردها من المركز المعلوماتي في بغداد”.

 

وفي ريف إدلب بين كوناشينكوف.. أنه تم “تدمير مستودع كبير للذخيرة لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي في طلعة جوية وذلك بعد دراسة الصور الملتقطة من الجو عبر طائرة استطلاع من دون طيار”.

 

وفي سياق وقف مصادر تمويل الإرهابيين أشار إلى أن الطيران الحربي الروسي “دمر 20 صهريجا لتهريب النفط لإرهابيي داعش وسيارتي جيب مزودة بأسلحة مضادة للطيران كانت ترافقها في بلدة كفر نبل بريف إدلب والتي كانت متجهة إلى الحدود السورية-التركية إضافة إلى تدمير 6 منشآت نفطية غير شرعية لإرهابيي داعش في دير الزور وحلب”.

 

وأوضح كوناشينكوف أن قاذفة روسية “دمرت دبابة وثلاث سيارات رباعية الدفع مزودة برشاشات ثقيلة للارهابيين ونقطة دعم لهم في طلعات جوية على تجمعاتهم في قرية شوارغة الأرز” التابعة لمنطقة عفرين بريف حلب.

 

وفي ريفي حماة واللاذقية على التوالي بين المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية أن القاذفات الروسية “دمرت مدفعين ومستودع ذخائر للتنظيمات الارهابية في بلدة لحيا ونقطة دعم كبيرة للإرهابيين ومركبتين مدرعتين في قرية الخضرة”.