نافذة عالمية

القمة الإسلامية في طهران: القضية الفلسطينية هي "رأس قضايا الأمة"


طهران -الإعلام تايم

أكد البيان الختامي للمؤتمر الدولي التاسع والعشرين للوحدة الإسلامية المنعقد في طهران، أن ما تتعرض له البلدان الإسلامية من أخطار الدمار وخاصة سورية واليمن والعراق هو خدمة للصهيونية والاستكبار العالمي من خلال تنفيذ مشروع الفوضى الخلاقة للوصول إلى الشرق الأوسط الجديد.

وشدد البيان على أنه "من الواجب تعبئة الإمكانات وبذل الجهود لمنع تفكك هذه البلاد وإقرار الأمن والسلام فيها” معتبراً أن القضية الفلسطينية هي “رأس قضايا الأمة” وتحتل الأولوية في الأزمات التي تعانيها الأمة الإسلامية.

وأشار البيان إلى أن وراء أعمال العنف والإرهاب تخطيطا مدبرا لتشويه صورة العالم الإسلامي ولخلق مبررات لمزيد من التدخل الأجنبي في شؤون البلاد الإسلامية مدينا ما تتعرض له من فتن طائفية تؤدي إلى انتهاك المقدسات.وأن من أهم الأزمات التي تعانيها الأمة الإسلامية الأزمة الاقتصادية والتضليل الإعلامي.

ولفت البيان إلى أن السبيل الوحيد لمواجهة الأزمات الراهنة هو المقاومة الفكرية والثقافية والاقتصادية والسياسية والعسكرية مشدداً على أن هذا لن يتم إلا بالتعاون بين البلدان الإسلامية حول محور المقاومة الشاملة.

وختم البيان بالتأكيد على ضرورة التعاون بين المؤسسات التعليمية والبحثية وجامعات العالم الإسلامي لنشر ثقافة التقريب بين المذاهب الإسلامية وتقديم حقيقة الإسلام البعيدة عن العنف والتطرف مهنئا الجمهورية الإسلامية الإيرانية على انتصارها في الملف النووي وما قطعته من أشواط مشرفة في مجالات التقنية والتطوير داعيا سائر البلدان الإسلامية إلى تطوير قدراتها التقنية والعلمية.

وكان المؤتمر بدأ أعماله بداية الاسبوع الجاري، في طهران تحت عنوان "التحديات التي تواجه العالم الإسلامي".
 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=29914