أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب اللبناني حسن فضل الله أنه لولا ثبات وصمود الجيش العربي السوري والمقاومة واستمرار جهوزيتهما في مواجهة الإرهاب التكفيري لما حدثت المتغيرات الدولية وتغيرت المعادلة السياسية الدولية.

 

وأوضح فضل الله في كلمة له في بلدة خربة سلم الجنوبية اللبنانية اليوم أن “لا خيار أمامنا إلا التمسك بخيار المقاومة والاستمرار بالمعركة والنصر فيها لأنه لو ترك الإرهابيون التكفيريون وشأنهم بدون مواجهتهم لما تركونا” منبهاً إلى أن "المقاومة مستهدفة من بعض الأنظمة العربية ومن الولايات المتحدة الأمريكية ومن العدو الصهيوني ولهذا اشتدت الهجمة السياسية والإعلامية والأمنية والاقتصادية عليها ومن بينها محاولات وصمها بالإرهاب خدمة لمشروع الهيمنة الأمريكي والصهيوني على المنطقة".

 

وشدد فضل الله على أن هذه الدول لم تكن في يوم من الأيام في موقع التصدي للعدو وللإرهاب الإسرائيلي ولا في موقع نصرة الشعب الفلسطيني ولا في مد يد العون له لافتا إلى أنه كلما اشتدت حملة هذه الدول علينا ازدادت القناعة بصوابية المقاومة ونهجها وبأنها "مؤثرة وتوجع مشروع هؤلاء الذين يصابون بالفشل والخيبة في اليمن والعراق وسورية ففي كل مكان يدخل المشروع الذي تقوده السعودية وغيرها نرى الفشل والخيبة والإحباط يلاحقهم".

 

الإعلام تايم