الحدث السياسي

روحاني: معرفة من يدعمون التنظيمات الإرهابية ليس أمراً صعباً


أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن حل الأزمة في سورية بحاجة إلى تخطيط دقيق ووضع الأولويات المناسبة، مبيناً أنه لا يمكن الحديث عن الديمقراطية ما دام الإرهابيون موجودين في سورية وما لم تتوافر الظروف اللازمة لعودة المهجرين إلى وطنهم.

 

جاء ذلك خلال لقائه أمس الأحد 21 كانون الأول رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار لارشيه، معتبراً روحاني أن وجود الإرهابيين وزعزعتهم الأمن وإثارتهم الرعب إحدى مشاكل اليوم في المنطقة والعالم مؤكداً على عدم وجود صعوبة في معرفة من يدعمون "لتنظيمات الإرهابية" بالمال والسلاح.‏‏‏

 


وحول الأحداث الأخيرة في باريس قال روحاني أن هذه الأحداث كشفت بأن ظاهرة الإرهاب تهدد جميع الدول والشعوب معرباً عن أمله بأن يتم تسليم المتآمرين في هذه الجرائم والداعمين للإرهاب إلى العدالة على وجه السرعة.‏‏‏

 


وحول خطة العمل المشترك الشاملة المتفق عليها بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد شدد روحاني على ضرورة التزام الجانب الآخر بعهوده مبيناً أن بلاده ستلتزم أيضاً بكل ما وعدت به ضمن الاتفاق في حال إلتزام الجانب الآخر بعهوده.‏‏‏

 


وتطرق روحاني إلى القواسم والأهداف المشتركة في الكثير من المجالات بين طهران وباريس، مشيراً إلى أن البلدين يتمتعان بإرادة سياسية لتوظيف الفرص المتاحة خدمة لمصالح الشعبين.‏‏‏

 

من جانبه أشار رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي إلى الإتفاق النووي بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد، أن الثقة يجب أن تكون متبادلة في تنفيذ الاتفاق النووي كي نتمكن من الوصول إلى أهداف برنامج العمل المشترك الشامل .‏‏‏

 


وأعرب لارشيه عن أمله بتطوير العلاقات الإقتصادية بين طهران وباريس وقال أن مكاسب وتقارير زيارات الناشطين الاقتصاديين الفرنسيين إلى إيران تشير إلى وجود أرضيات واسعة وجيدة للتعاون بين البلدين حيث ينبغي الإستفادة منها جيداً .‏‏‏

 


في سياق متصل أكد مستشار قائد الثورة الاسلامية في إيران علي أكبر ولايتي أن صون وحدة التراب السوري ومستقبل سورية يقرره الشعب السوري ولا يحق لأي بلد أجنبي التدخل في شؤونها الداخلية مشيراً إلى أن الكثير من المشاكل يتم حلها سياسياً.‏‏‏


وقال ولايتي في مؤتمر صحفي مع رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار لارشيه في طهران أمس: لا ينبغي لاحد اضعاف دول المنطقة وتعريضها للخطر من قبل الآخرىن لان أضعاف الدول من شأنه التمهيد لتغلغل الإرهاب اليها، لافتاً أن لدى التنظيمات الإرهابية طاقات خطرة لزعزعة الأمن والإستقرار في المنطقة مشدداً على ضرورة التصدي الجماعي للإرهاب في المنطقة والعالم.‏‏‏


بدوره وصف لارشيه الإرهاب بالخطر الكبير معتبراً أن تعاون القوى الإقليمية والدولية في هذا المجال من شأنه تمهيد الأرضية لمكافحة الإرهاب.‏‏‏



الإعلام تايم

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=29637