ترأس القداس مطران بيروت للموارنة بولس مطر قداساً في كنيسة مارتقلا "سد البوشيرية" في بيروت ، داعياً كل الكنائس للصلاة على نية الامن والسلام في سورية.

كما دعا المطران مطر للإفراج عن إ راهبات معلولا المختطفات منذ أسابيع والمطرانين المخطوفين بولس يازجي ويوحنا ابراهيم في حلب منذ نيسان الماضي".

وأضاف المطران مطر "إننا نرفع الصلاة حارة من أجل وقف العنف في سورية التي تعاني ويلات التقاتل منذ نحو 3 سنوات وتذوق من جراء الحرب الدائرة على أرضها أقسى ألوان الألم والموت".

من جهته ألقى المطران جورج صليبا عظة أكد فيها أن أولاد المسيح يقتلون ويضربون ويضطهدون ويموتون بأيدي أشرار جندهم الشيطان لتنفيذ مآربهم وأحقادهم وشرورهم المستطيرة.

بدوره أعرب المطران ميشال قصارجي عن أمله في أن تنطفئ نار الحرب في سورية ويعود المطرانان يازجي وابراهيم والراهبات معافين إلى ربوع سورية الحبيبة مطالبا بإسكات "صوت القنابل والرصاص والحديد والنار".

وفي السياق أكد الأب أنطونيوس إبراهيم ممثل بطريرك الأقباط الكاثوليك تضامن الكنيسة القبطية الكاثوليكية مع أبناء شعب سورية في آماله وآلامه وأن الكنيسة القبطية "تصلي من أجل السلام لهذا البلد العريق لكي تستقر الأوضاع ويعود المهجرون والمخطوفون سالمين إلى ديارهم".

في جهة ثانية أكد الحزب السوري القومي الاجتماعي أهمية الإنجازات الميدانية التي يحققها الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب والتطرف.

وقال بيان صدر عن المكتب الإعلامي للحزب القومي أمس الاثنين "إن وفدا من قيادة الحزب زار سفير سورية في بيروت علي عبد الكريم علي وأكد له أن سورية قيادة وجيشا وشعبا سجلت ملحمة بطولية في مواجهة حرب كونية غير مسبوقة في التاريخ اشترك فيها كل إرهاب العالم ومتطرفيه".

وشدد الوفد خلال اللقاء على أن الإرهاب والتطرف يشكلان خطرا على الإنسانية جمعاء وأن التصدي لهذا الخطر واجتثاثه هو دفاع عن القيم والمبادىء الإنسانية.

وأوضح الوفد "أن الدعم الذي تقدمه دول غربية وإقليمية وعربية معروفة للمجموعات الإرهابية المتطرفة يجعل من هذه الدول دولا إرهابية بامتياز وخصوصا أن قوى الإرهاب والتطرف ترتكب جرائم ومجازر ضد الإنسانية".