أوضح وزير الإعلام عمران الزعبي خلال لقائه اليوم وفداً من حزب الوطن التركي "أن نظام أردوغان حالة طارئة وعارضة في مسيرة الشعبين السوري والتركي وأن مشاعر الأخوة والصداقة سوف تتنصر".
وبيّن الزعبي "وجود علاقات تاريخية أسرية وتجارية بين الشعبين السوري والتركي لكن المشكلة بأردوغان الذي وضع الخيار الإيديولوجي في مقدمة الخيارات وعلى حساب الخيارات الوطنية فأساء إلى العلاقات السورية التركية".
وتساءل الزعبي "كيف يمكن لأردوغان أن يتنكر لتعامله مع تنظيم “داعش” الإرهابي والصور الإعلامية تظهر ناقلات النفط العابرة من سورية باتجاه تركيا"، معتبراً أن سياسة أردوغان تجر تركيا إلى مشكلات كثيرة.
كما عبر عن استعداده لأي تعاون في مجال الإعلام بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الصديقين في سورية وتركيا وإيصال الصورة الحقيقية عما يجري من أحداث في سورية.
وأضاف بكين: "علينا أن نناضل ضد سياسة أردوغان التي تؤدي وظائف معينة تتجاهل مصالح تركيا"، قائلاً: "إن سورية هي البوابة الرئيسية لتركيا إلى المنطقة العربية ونحن نحتاج إلى قيادات تعلمت من دروس التاريخ للتصدي للمشاريع التي تستهدف المنطقة والممولة من السعودية وإن كل ما يضر سورية يضر تركيا أيضاً".
كما بين ضرورة امتلاك الإرادة اللازمة لتوحيد الصفوف بين دول سورية والعراق وإيران وتأسيس تكتل اقتصادي وسياسي بالمنطقة بحيث تكون تركيا جزءاً من الازدهار الاقتصادي فيها، موضحاً أن الهدف من الزيارة تبادل الآراء ونقل الصورة الحقيقية الرسمية لدى الحكومة السورية إلى الرأي العام في تركيا وخاصة في ظل الدعاية الإعلامية السوداء.
الاعلام تايم |
||||||||
|