نشرت صحيفة الاهرام المصرية تقريراً سلطت فيه الضوء على تقرير الحكومة البريطانية عن جماعة "الإخوان الإرهابية" الذي فضح "السلمية" الوهمية التي يتحدث بعضهم عنها، فإن الأمور المترتبة على هذا التقرير تبقى فى غاية الأهمية، فلا بد من تحرك فاعل لاستقبال هذا التقرير لدى الاتحاد الأوروبي، للمطالبة بحظر أنشطة الجماعة الإرهابية، وليس مجرد تكثيف متابعتها.

 

وأضافت الصحيفة: "خاصة أن الجماعة تستغل بعض المتعاطفين معها لمحاولة التأثير على بعض البرلمانات فى أوروبا، بالإضافة إلى استغلال التقرير البريطاني والوثائق التى تثبت ضلوع الجماعة فى أعمال إرهابية داخل وخارج مصر في السعي لدى الأمم المتحدة واللجان والمنظمات التابعة لها لإدراج "الإخوان" رسمياً ضمن قائمة المنظمات الإرهابية على المستوى الدولى إلى جانب متابعة العمل مع الشرطة الدولية "الإنتربول" والمنظمات المشابهة، لإحكام الحصار على قيادات الجماعة الإرهابية فى الدول التى هربوا إليها، والضغط من أجل تسليمهم للسلطات المصرية لتنفيذ الأحكام الصادرة بحقهم، ومحاكمتهم على ما اقترفوه من جرائم.

 

وختمت الصحيفة بالقول "إن لدينا أوراق ضغط كثيرة نستطيع من خلالها فضح الجماعة الإرهابية وتنظيمها الدولي، وإحكام الحصار حولها إقليمياً ودولياً، لمحاسبتها على جرائمها الإرهابية، ومنع قياداتها الهاربة من تشويه صورة مصر، التى خرج شعبها بالملايين فى 30 حزيران رفضاً لهذه الممارسات المعادية له ولهويته وتاريخه."

 

الأهرام_ الإعلام تايم