أكد مستشار قائد الثورة الإسلامية علي أكبر ولايتي أن سورية هي الحلقة الذهبية في محور المقاومة وأن بلاده لن تسمح بإضعافها أبداً.

 

وسخر ولايتي في كلمة ألقاها أمام قادة القوة البحرية الإيرانية السبت 19 كانون الأول، من محاولات التدخل التي تقوم بها بعض الدول العربية في الشأن السوري وقال: "للأسف إننا نرى اليوم أن بعض الدول التي تفتقر إلى أبسط أساسيات الديمقراطية تتحدث عن إرساء الديمقراطية في سورية".

 

وأضاف ولايتي "لو أن الأميركيين نجحوا في تحقيق غايتهم في سورية وسيطروا على العراق لكانوا الآن موجودين بقوة على حدود إيران وكانت إيران ستواجههم على حدودها".

 

وفي السياق ذاته أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني السبت 19 كانون الأول، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار لارشة في طهران، أن عملية التصدي للإرهاب بحاجة ماسة إلى قرار دولي مشترك وحاسم.

 

ولفت لاريجاني إلى أن فرنسا أصبحت بعد الأحداث الأخيرة التي وقعت في باريس من الدول الأكثر حاجة إلى الانخراط في عملية مكافحة الإرهاب.

 

من جانبه جدّد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان التأكيد في تصريح له عقب ختام الاجتماع الدولي الثالث الخاص بسورية أن السوريين وحدهم من يقرر مصير بلادهم، مشدداً على أن الاستقلال والسيادة والوحدة الوطنية هي أهم المبادئ لحل الأزمة في سورية.

 

الإعلام تايم