تحدث الدكتور علي عدنان عشقي المحاضر في جامعة الملك عبد العزيز في السعودية وذلك في مقابلة تلفزيونية مدی خيانة "آل سعود" للمواطن السعودي والبيئة السعودية فضلا عن الأمة الإسلامية.

وكشف الدكتور عشقي فضيحة جديدة للعائلة المالكة في السعودية وهي طمر مخلفات مفاعل ديمونة  النووي الإسرائيلي في  شمال تبوك في السعودية وتحديداً في وادي الديسة، ما أدی إلی تلوث مياه المنطقة وتزايد مرض السرطان بين أبنائها.

 وكان نائب رئيس جمعية الأطباء العالمية لدرء الحرب النووية الطبيب الباطني محمود سعادة كشف لوكالة صفا في وقت سابق من العام 2011 وصول الضرر النووي والإشعاعي لمفاعل ديمونا إلى تبوك بالسعودية.

وكانت صحيفة "دير اشبيغل" الالمانية أكدت الخبر في وقت سابق.

 ويوضح الدكتور  في  مقطع فيديو تم حذفه عن اليوتيوب أن طمر مخلفات مفاعل ديمونة الإسرائيلي تمت التغطية عليها بأنها من آثار حرب الخليج وأتباع فهد بن سلطان - نائب وزير الدفاع السعودي - سابقاً هم من قاموا بتغطية هذه الفضيحة البيئيية.

لكن الحقيقة هي أن السبب الحقيقي هو ناتج عن طمر مخلفات مفاعل ديمونة الاسرائيلي والسيول التي حصلت مؤخرا في هذه المنطقة كشفت عن هذه الكارثة العظمی وفق الدكتور عشقي.

 وفي هذا السياق كشف العضو الدكتور "مازن بليلة" في جلسة الشوری عن تقرير الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة الذي يختلف مع ما ذكر في تقرير لجنة الشؤون الصحية والبيئة.

وأشارت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة في تقريرها الذي قدمتها في المجلس، إلى أنها خاطبت وزارة المالية لتدبير المبالغ اللازمة لمسح تلك المواقع، حيث يكلف ذلك نحو 2.5 مليار، فيما لا تتجاوز ميزانية الرئاسة 287 مليون ريال.

تجدر الإشارة إلی أن بعض العلماء الأجانب في علم البيئة قد صرحوا عن هذا التلوث والكارثة الإنسانية التي نتجت عن طمر هذه المخلفات النووية وإصابة ما لا يقل عن نصف مليون شخص إثر هذا.

 يشار أن الدكتور علي عدنان عشقي حاصل على شهادة الدكتوراة سنة 1985 عن بحث بعنوان "البيئة الحيوية للبحر الأحمر"، قدمه إلى دائرة علم الحيوان في جامعة غلاسغو "محطة - ميلبورن للحياة البحرية ومحاضر في جامعة الملك عبدالعزيز وعضو في عدة جمعيات وطنية و دولية تتعامل مع قضايا الحياة البحرية.