قال الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس هلال الهلال "إن سورية قوية وليس كما يروج أعداؤها، وهي ورغم الظروف التي تمر بها ورغم الغدر من بعض الدول العربية والحلفاء الذين أداروا ظهرهم لها وانساقوا خلف توجهاتهم الاخوانية لم ولن تغلق أبوابها أمام الشرفاء من العرب".

 

وشدد خلال لقائه اليوم الأحد 13 كانون الأول، رئيس جبهة العمل الاسلامي في لبنان الدكتور الشيخ زهير الجعيد والوفد المرافق له، على أن سورية ستواصل دعمها للمقاومة الوطنية في لبنان وكل القوى التحررية المناهضة للاستعمار.

 

وأشاد الهلال بالدور الوطني والمقاوم الذي تقوم به الجبهة على الصعيد الداخلي والخارجي الى جانب الشرفاء والتي كان لها دور كبير في توضيح الصورة الحقيقية للمشاريع الاستعمارية التي تستهدف لبنان والمنطقة موجها الشكر والتقدير للمقاومة اللبنانية التي امتزجت دماؤها مع دماء شهداء الجيش العربي السوري.

 

كما لفت إلى أن المجموعات الارهابية ومشغليها اتخذت من الاسلام وسيلة لتحقيق أهدافها الا أن الاسلام منها براء، قائلاً: " ليس هناك شيء اسمه الاسلام السياسي فهو مصطلح اطلقه المتاجرون باسم الاسلام لأن هدف السياسة مختلف عن هدف الاسلام، وهذا المصطلح سقط بسقوط مشروع الاخوان في مصر وتونس والذي كان المجرم اردوغان من أكبر المروجين له".

 

بدورهم، أكد اعضاء الوفد أن سورية هي قلب العروبة النابض والتي كانت على الدوام الى جانب كل العرب والتي دافعت عنهم وعن كرامتهم واليوم تدفع ثمن هذا الدفاع دماراً وارهاباً، مشيرين إلى أن الجيش العربي السوري أصبح مفخرة لكل عربي حر وبصموده أسقطت كل المشاريع الاستعمارية في المنطقة، مشيدين بالقيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الاسد ودعمه للمقاومة .

 

الإعلام تايم