نافذة على الصحافة

سعودية تترك الفن التشكيلي لتنضم إلى "داعش"


كشفت صحيفة الحياة اللندنية في تقرير لها الأحد 13 كانون الأول، كيف تحولت فتاة سعودية من فنانة تشكيلية إلى مقاتلة في صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي بعد أن اكتشف والدها قبل عام أن ملامح التشدد والغلو بدأت تظهر على ابنته (28 عاماً).

 

وقال أبوفهد إن ابنته قبل عامين، انفصلت عن زوجها، وعادت لتعيش في كنف والديها، إلا أنها ظلت ملازمة للوحدة، وتقضي وقتاً طويلاً تتصفح الإنترنت، قبل أن تبدأ التحرك شيئاً فشيئاً، إلى أن أصبحت تملك زمام المبادرة في المنزل، وتفرض تشددها، وحذفت القنوات الإخبارية والفنية كافة، واكتفت بقنوات دينية.

 

وأضاف "كنت أسمع وأشاهد عن استقطاب الشبان والفتيات من قبل جماعات إرهابية متشددة، وكان لدي شعور خفي بأن ابنتي قد تكون مهيأة تماماً لهذه الأفكار المتطرفة".

 

وروى كيف أنه فوجئ ذات يوم، بعد أن تمكن من التجسّس على هاتفها الجوال، بأنها كانت تحتفظ بملفات صوتية ومصورة لبعض المعارك التي تخوضها جماعات إرهابية، وقبل أن تستأذنه للذهاب إلى "العمرة" قبل 6 أشهر مع بعض النسوة، اللاتي كانت تجتمع برفقتهن في إحدى حلقات تحفيظ القرآن، وكن رفيقاتها من مكان إقامتها في الرياض إلى محافظة جدة الساحلية غرب السعودية إلى تركيا، إذ أرسلت رسالة نصية من هناك تفيد بأنها وصلت إلى مواقع تنظيم "داعش" في سورية.

 

الإعلام تايم

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=29297