الحدث السياسي

خبراء روس: القيادة التركية مجردة من العقل والحكمة ومتورطة بدعم الإرهاب في سورية


أكد سيرغي ميخييف رئيس معهد تعاون دول حوض قزوين إن حل الأزمة في سورية عملية حتمية وستتم المحادثات لإيجاد حل سلمي عاجلا أم آجلا لأن الاستمرار في الحرب إلى لا نهاية غير ممكن لكن محاربة تنظيمي "داعش والقاعدة" الإرهابيين ستستمر لأنهما يشكلان خطراً عاماً على الجميع.


وأوضح ميخييف  في موسكو اليوم أن هذه التنظيمات الإرهابية لن تقف عند سورية أو العراق أو تركيا أو روسيا أو عند أي حدود أخرى لذا ينبغي مواصلة الحرب ضدها حتى يتم استئصالها كليا.

وأعتبر ميخييف أنه من أجل إحلال السلام على الأرض السورية يجب أن تطلق العملية السياسية في سورية مع المعارضة الوطنية المعتدلة التي تبدي استعدادها في الحوار عن مستقبل سورية ومستقبل الشعب السوري وهذه مسائل لا يمكن حلها عن طريق القوة ويمكن لروسيا أن تسهم في التوصل إلى الحل السياسي.

وأضاف ميخييف "إنه من الغباء ألا ترى القيادة التركية أن الدمار والفوضى في منطقة الشرق الأوسط يقوضان مصالح الجميع بما في ذلك مصالح تركيا"، معتبراً أن قادة النظام التركي مصابون بمرض العظمة الذي يجعلهم غير قادرين على تقييم الأوضاع بصورة عقلانية ولذلك فإن مواقفهم المزدوجة تجاه تنظيم "داعش" الإرهابي ودعمهم للفوضى في المنطقة سترتد في النهاية على تركيا بعواقب وخيمة جدا.

بدوره اعتبر سيرغي ماركوس رئيس تحرير مجلة الثقافة الإسلامية أن الدعم العسكري الذي تقدمه روسيا لسورية في محاربتها التنظيمات الإرهابية حدث تاريخي نادر لأن ما يحدث اليوم من تدويل للإرهاب عبر مجموعات صغيرة أثارت القلاقل المحلية وتحولت إلى مجموعات هائلة تقاتل على أرض الشام وتعمل على تجنيد المزيد من الشباب من مختلف الأعراق والأجناس وتسلحهم وتزج بهم في أتون الحرب ضد الحكومة الشرعية في سورية لحل قضايا عالمية وليس محلية جعل العالم كله مسوءولا عن محاربة هذا التطرف.

وأشار ماركوس إلى أن سياسة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تجاه سورية تلقى التأييد من غالبية الشعب الروسي وغالبية مسلمي روسيا وإن أقدام روسيا على هذه الخطوة جاء نتيجة لعلمها التام بأن ما يجري في سورية ليس بفعل أمور محلية ولكنه نتيجة سياسات معادية للشعب السوري .

الإعلام تايم 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=29213