جرت في مدينة بلاغوفيشينسك الواقعة على الحدود مع الصين في الشرق الأقصى الروسي مراسم إزاحة الستار عن لوحة تذكارية باسم عسكريين اثنين قضيا في سوريا الشهر الماضي.

وكان الطيار الروسي ألكسي بيشكوف قد لقي حتفه يوم 24 تشرين الثاني بعد أن أسقط سلاح الجو التركي قاذفة "سو-24" تابعة لمجموعة الطائرات الروسية في سورية فوق ريف اللاذقية الشمالي بذريعة اختراقها المزعوم للمجال الجوي التركي.

وعلى الرغم من أن قائد القاذفة وملاحها تمكنا من القفز قبل تحطم القاذفة، إلا أن مسلحين على الأرض أطلقوا النار عليهما أثناء هبوطهما بالمظلة وقتلوا قائد القاذفة بيشكوف، كما لقي عسكري روسي آخر هو "ألكسندر بوزينيتش"، من القوات الخاصة في مشاة البحرية الروسية، مصرعه خلال مشاركته في عملية الإنقاذ في مكان سقوط القاذفة، وذلك بعد أن أطلق إرهابيون صواريخ على المروحية التي كان على متنها.

الإعلام تايم