حدد فريق فني في وزارة الزراعة الخطوات العامة لقانون تنظيم الثروة الحيوانية وذلك في إطار الجهود المتكاملة التي تبذلها الوزارة، عبر مشروع تطوير الثروة الحيوانية حيث عمل المشروع منذ بداية هذا العام على تخفيف آثار استهداف المجموعات الإرهابية للقطاع وما نتج من أضرار على المربين.
ونوه المهندس أيمن دبا مدير المشروع بأن المشروع ينفذ مكوناته في القرى المستهدفة والبالغة 1260 حيث تم اختيارها وفق معايير محددة من أصل نحو أربع آلاف قرية تعمل في مجال تربية الحيوانات، وفق ما جاء في صحيفة الثورة.
ففي مجال تنمية الموارد العلفية قام المشروع بتنفيذ المشاريع التالية:
- إدخال زراعة الشجيرات الرعوية في منطقتي الاستقرار الثالثة والرابعة بالتعاون مع الهيئة العامة لتنمية البادية وبلغت المساحة 23.4 هكتاراً وعدد الأسر المستفيدة 27 أسرة ضمن 4 قرى.
- إدخال البيقية في الدورة الزراعية في منطقة الاستقرار الثانية بالتعاون مع هيئة البحوث وبلغت المساحات المزروعة كنشاطات رائدة 89 دونماً والأسر المستفيدة 60 أسرة ضمن 9 قرى.
- تصنيع المكعبات العلفية وتوزيعها على المربين المستهدفين بالتعاون مع هيئة البحوث في محافظة السويداء وبلغ عدد المستفيدين خمسين.
- تزويد المربين المستهدفين بكميات من بذار أصناف محسنة من الشعير بالتعاون مع هيئة البحوث وبلغ عدد الأسر المستفيدة 15 أسرة ضمن 6 قرى ومساحة 26 دونماً.
وفي مجال تحسين الثروة الحيوانية تم توزيع الحيوانات المحسنة بشكل مبرمج على المربين المستهدفين من خلال شبكات المربين بالتعاون مع هيئة البحوث وقد بلغ عدد الحيوانات الموزعة 392 وعدد الأسر المستفيدة 156.
وقال المهندس دبا تم تشكيل لجنة وطنية لوضع خطة تربوية لكل نوع حيواني تكون الأساس لتطوير قطاع الثروة الحيوانية على مستوى القطر بالتعاون مع الجهات المعنية كما تم وضع أسس إحداث شبكات المربين.
وعلى صعيد الدعم المؤسساتي تم اتخاذ الخطوات التالية:
- تحديد قرى عمل المشروع وعددها 1260 قرية وفق معايير الفقر وتعداد مربي الثروة الحيوانية في القرية وبالاستناد إلى وزارة الزراعة وذلك باستخدام نظام المعلومات الجغرافي.
- البدء بوضع قانون تنظيم الثروة الحيوانية.
- إجراء مسح الأساس لعمل المشروع تتضمن 900 أسرة بالتعاون مع مركز السياسات الزراعية.
- إحداث نظام الترقيم والتسجيل الوطني (تم وضع الأسس للترقيم ويتم حالياً تأمين المستلزمات).
- يتم حالياً وضع أسس دراسة لإدخال سلالة اللحم من الأبقار إلى القطر.
أما فيما يتعلق بصناديق التمويل الريفي الصغير وتمويل المشاريع الصغيرة فقد تم إنجاز الخطوات التالية:
- فتح صناديق تمويل ريفي صغير لتأمين (حيوانات ودواجن) عدد 14 صندوقاً بهدف المساعدة في تأسيس مشاريع صغيرة وبلغ عدد القروض 142 وعدد المستفيدين 1822 وإجمالي المبلغ 8604015 ليرة سورية.
- كما تم السماح باستخدام الصناديق في تمويل الأعلاف وتصنيع الألبان بهدف تخفيف الضغط على المربي الناتج عن ارتفاع أسعار الأعلاف ولتمكين صغار المربين من الحفاظ على حيازاتهم من الحيوانات.
لجنة محلية 122
وأفرد المشروع بنداً خاصاً بالمرأة تطرق للمحاور التالية:
- نشر الوعي لاستيعاب المعلومات الإرشادية والتقانات لدى أسر المربين المستهدفين من خلال تنفيذ دورات لمحو الأمية بالتعاون مع وزارة الثقافة (عدد دورات محو الأمية أربع وعدد الأسر المستفيدة 97 ونسبة مشاركة المرأة 100٪.
- تشكيل لجان المجتمع المحلي على مستوى القرى المستهدفة 122 لجنة.
- تدريب لجان تنمية المجتمع المحلي (وبلغت عدد الدورات 21 دورة وعدد المتدربين 150 عضواً ونسبة المرأة 42.6٪).
كما أقام المشروع مدارس حقلية للمربين بالتعاون مع مديرية الإرشاد الزراعي وبلغ عدد المدارس واحدة وعدد الأسر المستفيدة 16 أسرة ونسبة مشاركة النساء 12.5٪.
وعلى صعيد الصحة الحيوانية تم العمل على تأمين بعض العترات اللازمة لإنتاج اللقاحات عن طريق المنظمات الدولية لدعم جودة اللقاحات والدواء من خلال وضع أسس جودة لها (من خلال تطوير كوادر وبنى تحتية).
