الحدث السياسي

المفتي حسون: الأسرة السورية أضحت أكثر تماسكاً من قبل



أكد مفتي الجمهورية العربية السورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون أن الأسرة السورية أضحت أكثر تماسكاً من قبل، وأن المعركة التي استهدفت تقسيم سورية والعراق فشلت.


وأشار المفتي حسون في لقاء مع "الميادين نت" أن المطلوب هو تدمير سورية بشكل كامل من الداخل، لكن الشعب السوري استطاع أن يقف أمام هذا الهجوم .


وقال المفتي حسون: رغم سنوات الأزمة الصعبة التي ضربت المجتمع السوري في ظل محاولات التكفير والتفتيت، فإن المحبة في سورية زادت.

 

وأضاف:  إن "الذين هجّروا من سورية كانوا في مناطق يسيطر عليها الإرهابيون، بينما تشهد المناطق التي فيها الجيش السوري نشاطاً اقتصادياً مميزاً، لذلك أرادوا ضرب البنية التحتية الاقتصادية في المناطق التي يسيطرون عليها، وهذه إذا دمرتها يضطر الناس أن يأتوا إليك فتكون البنية الثقافية قد دمّرت أيضاَ لديهم وتلبسهم الثوب الإيديولوجي كما يفعلون الآن في الرقة لجهة تسليح مئات الأطفال.


وأعرب حسون عن تفاؤله بالمرحلة المقبلة، لافتاً إلى أن هناك وفودا فرنسية وأوروبية تدق باب سورية، منها مايظهر إعلامياً ومنها ما لايظهر.


وقال حسون:  "نحن اليوم نشهد التراجع الأمريكي ، ونجد أنفسنا في وضع يعترف فيه العالم أن سورية استطاعت أن تقف مع الأصدقاء، وهم ليسوا فقط الروس والإيرانيين والمقاومة الإسلامية في لبنان، بل هي تضم الشعوب العربية، لأن الشارع العربي مع الشعب السوري والرئيس بشّار الأسد.


وأكد  المفتي حسون  أن "داعش بدأت بالوهم، وأن مايسمى "المعارضة السورية" لم يكن لها يوماً وجود بذاتها إنما كان وجودها مرتبطاً بغيرها، وهم في الرقة ودير الزور في سورية والموصل في العراق لم يأتوا بأنفسهم، إنما جاؤوا بمدد ومال وسلاح من تركيا والسعودية وقطر وبعض البلدان الخليجية وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، وتجمعهم جميعاً "إسرائيل" .

 

الاعلام تايم
 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=29061