صرح نائب رئيس الوزراء التركي محمد شيمشيك، أن الاقتصاد التركي قد يخسر تسعة مليارات دولار بسبب التوترات بين أنقرة وموسكو في حال انقطعت العلاقات تماماً بين البلدين، مرجحاً أن يكلف التوتر الحالي تركيا خسارة 0,3 إلى 0,4 بالمئة من إجمالي ناتجها القومي.

وكانت موسكو فرضت  مجموعة من العقوبات الاقتصادية على أنقرة بعد إسقاط تركيا مقاتلة روسية على الحدود مع سورية في 24 تشرين الثاني، شملت  حظر استيراد بعض الأغذية من تركيا ووقف الرحلات السياحية، حيث انخض عدد السياح الروس الذين يزورون تركيا وعقود البناء مع الشركات الروسية  بشكل كبير، ما يعتبر ضربة كبيرة لقطاع السياحة و الاقتصاد  التركي.

 

الإعلام تايم